زبيدة ثروت.. الذكرى الـ5 لرحيل «قطة السينما» عاشقة العندليب

ظهرت فيها قدرة إبداع الخالق، كانت أيقونة للجمال حملت من الرقة، والقبول؛ ما جعلها تفوز في كل المسابقات التي خاضتها في مراحل عمرها، ومنها انتقلت لعالم الأضواء.

حظيت على العديد من الألقاب ومنها قطة السينما، وصاحبة أجمل عيون، التي بحلول شمس اليوم تتزامن الذكرى الـ5 لرحيل الجميلة زبيدة ثروت عن عالمنا.

مولدها

وُلدت زبيدة في محافظة الإسكندرية، من أصول شركسية والدها كان ضابطًا، ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل، وهي ثاني شقيقاتها التوأم حكمت وأخت صلاح والتوأمين علاء و كمال.

مسابقة تنقلها لعالم السينما

كان لخوضها «مسابقة ملكة جمال الشرق» نقطة فارقة في حياة زبيدة، حيث نقلتها إلى عالم الأضواء والشهرة، حيث عقب فوزها تقدمت لمسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما، التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، واختارها حسين حلمي المهندس لجمال عيونها.

الملاك الصغير

عقب فوزها في مجلة الكواكب، رشحت زبيدة لفيلم الملاك الصغير أمام الفنان يحيى شاهين وكان بطولتها، ولكن أول فيلم سينمائي شاركت فيه هو «دليلة» الذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية وعبد الحليم حافظ.

زبيدة في حياة عبد الحليم حافظ

كان عبد الحليم حافظ هو حلم كل الفتيات، وكانت كل الممثلات تحلم بأن تقف أمامه، وكانت من بينهن الجميلة زبيدة ثروت، التي كان من نصيبها أن تقوم بدور البطولة أمام حليم في فيلم «يوم من عمري»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها.

اكتشافها حب حليم لها بعد زواجها الثاني

وكان من أغرب ما قيل عن حب حليم لزبيدة إنه تقدم لخطبتها، ولكنها لم تكتشف الأمر إلا بعد زيجتها الثانية، حيث تزوجت ثروت 4 مرات، وكان أول زيجاتها من ضابط في البحرية اسمه إيهاب الغزاوي، ثم تتابعت بعد ذلك زيجاتها، وكانت آخر تلك الزيجات زواجها من الفنان عمر ناجي.

وقدمت زبيدة أدوارًا خالدة بجانب الموسيقار فريد الأطرش والعالمي عمر الشريف، وصُنف فيلمها معه «غريب في بيتي» ضمن قائمة 100 أفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية.

وصيتها الأخيرة

وكانت وصية قطة السينما العربية الأخيرة قبل رحيلها هي أن تُدفن بجوار الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حيث كانت تكن له محبة بالغة، رغم عدم زواجهما.

ورحلت زبيدة في الـ13 من ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 76 بعد معاناة مع المرض.