الإرهاب محصلة جهل وتخلف.. رسائل السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الموزمبيقي
في آخر محطات جولته الإفريقية، والتي ختمها في موزمبيق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحوار هو أسلم وسيلة لحل القضايا المختلفة، مشددا على أن "الإرهاب محصلة جهل وتخلف وفقر والتنمية أحد محاور مواجهته".
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدعوة لـ رئيس موزمبيق فيليب نيوسي لزيارة مصر، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي مع رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، على هامش زيارته صباح اليوم في آخر محطات جولته الإفريقية.
وقال الرئيس السيسي: "ناقشت مع رئيس موزمبيق أهمية تطوير العلاقات في مختلف المجالات".
وتابع السيسي: "ناقشت مع رئيس موزمبيق ما يمكن أن تقدمه مصر خصوصا في مجالات التدريب على مكافحة الإرهاب"، مضيفًا: "مصر على استعداد لتدريب الأئمة والعلماء في موزمبيق وتبادل المعلومات والخبرات".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هناك توافقا في الرؤى تجاه القضايا المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الحوار هو أسلم وسيلة لحل القضايا المختلفة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل صباح اليوم الجمعة 9 يونيو، إلى موزمبيق آخر محطات جولته الإفريقية، صرح بذلك المستشار أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
واستقبل فيليبي نيوسي رئيس موزمبيق، الرئيس عبد الفتاح السيسي مرحبًا به في دولة موزمبيق بالعاصمة مابوتو، قائلا: "لقد عقدنا لقاء تمهيديا مع الرئيس السيسي، وأجرينا تقييما للموقف الإقليمي والدولي والأوضاع الاقتصادية، ويسعدنا تعميق العلاقات الثنائية".
وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية «لوساكا»، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «كوميسا»، والتي تشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
وقال الرئيس السيسي في كلمته:
"إنه لمن دواع سرورى، أن أتواجد معكم اليوم، في العاصمة الزامبية «لوساكا» للمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين لتجمع «الكوميسا» تحت شعار: «تكامل الكوميسا الاقتصادىي، يرتكز على الاستثمار الأخضر، والقيمة المضافة والسـياحة».
وتوجه السيسي بخالص التقدير، إلى رئيس جمهورية زامبيا على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وهو أمر ليس بالمستغرب، على شعب زامبيا المضياف، متابعًا: "كما أتوجه بالشكر، إلى فريق عمل الأمانة العامة للكوميسا، على حسن الإعداد والترتيب، لفعاليات اجتماعنا اليوم".
وأضاف: "لقد كان شرفا كبيرا، أن تتولى مصر قيادة تجمع «الكوميسا»، على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة، شهدت تطورات مهمة، على المستويين الدولى والإقليمى ولقد وضعت مصر أمام أعينها، أهدافا محددة، خلال رئاستها للتجمع، ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادى، من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوبنا، بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن بدولنا، غير أنه وبالرغم من النجاحات التي تم تحقيقها، فلا يزال أمامنا الكثير، لتوظيف تكاملنا الإقليمى لمواجهة التحديات الراهنة".
