تعيين حفيظة غاية أركان رئيسة للمركزي بتركيا.. من هي؟
مارينا فيكتور مصر 2030أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرارًا بتعيين حفيظة غاية أركان، وهي مسؤولة تنفيذية في القطاع المالي بالولايات المتحدة، رئيسة للبنك المركزي التركي.
يأتي قرار أردوغان، في الوقت الذي يستعد فيه البنك لتغيير المسار وتشديد السياسة بعد سنوات خفض فيها أسعار الفائدة وشهدت أزمة غلاء المعيشة.
وأركان من مواليد إسطنبول عام 1982 وتخرجت في جامعة البوسفور قسم الهندسة الصناعية عام 2001، قبل أن تستكمل تحصيلها الدراسي في الولايات المتحدة الأميركية وتحصل على شهادة الدكتوراه بمجال بحوث العمليات والهندسة المالية من جامعة برينستون، وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية.
وحصلت أركان على برنامجين تعليميين، الأول بمجال علوم الإدارة من كلية هارفارد للأعمال، والثاني حول القيادة من جامعة ستانفورد.
وشغلت أركان في السابق منصبي الرئيسة التنفيذية المشاركة في بنك فيرست ريبابليك والمديرة العامة في غولدمان ساكس، وستتولى زمام الأمور بعد إعادة انتخاب أردوغان في 28 مايو وبعد أقل من أسبوع من إشارة الرئيس إلى أن البلاد ستبتعد عن السياسات الاقتصادية غير التقليدية.
وستكون أركان خامس من يتولى رئاسة البنك المركزي في أربع سنوات، وستحل محل شهاب قافجي أوغلو الذي قاد حملة أردوغان لخفض أسعار الفائدة والتي أطلقت انهيارا تاريخيا للعملة في عام 2021 ودفعت التضخم إلى ذروة 24 عاما عندما تجاوز 85 بالمئة العام الماضي.
خفض سعر الفائدة
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة إلى 8.5 بالمئة من 19 بالمئة في عام 2021، وتدار الليرة إلى حد بعيد من خلال عشرات اللوائح التي تغطي الائتمان والصرف الأجنبي.
وتراجعت العملة التركية مسجلة سلسلة من أدنى مستوياتها على الإطلاق هذا الأسبوع وجرى تداولها عند 23.5010 عقب الإعلان، بالقرب من أدنى مستوى قياسي لها.
توجهات أركان
وتوجهات أركان غير واضحة إذ ليست لديها خبرة في السياسة النقدية الرسمية من خلال مسيرتها المهنية التي تشمل وول ستريت ومجالس إدارة شركات أمريكية، وتعليمها الذي تلقته في (آيفي ليج)، وهي مجموعة من الكليات والجامعات المرموقة، الذي يتضمن حصولها على الدكتوراه في الهندسة المالية من جامعة برينستون.
وعملت أركان في بنك فيرست ريبابليك من 2014 إلى 2021، بحسب ملفها الشخصي على موقع لينكد إن. وأصبح ذلك البنك في وقت سابق من العام أكبر بنك أمريكي ينهار منذ عام 2008 بعد سيطرة المنظمين عليه وبيعه إلى جيه.بي مورغان.