أول زيارة للبيت الأبيض.. 4 ملفات على طاولة رئيس وزراء بريطانيا وبايدن
مارينا فيكتور مصر 2030تتصدر 4 ملفات بارزة أول زيارة يجريها رئيس وزراء بريطانيا إلى البيت الأبيض، منذ وصوله إلى منصبه أكتوبر الماضي.
ومن المتوقع أن تغطي محادثات القائدين بالبيت الأبيض الحرب في أوكرانيا، والصين، والأمن الاقتصادي، والتعاون الدولي في تنظيم مجال الذكاء الاصطناعي المتنامي، وغيرها.
وفي السابق، أجرى سوناك مع الرئيس الأمريكي جو بايدن 4 اجتماعات وجها لوجه، لكن ستقدم المحادثات في واشنطن للزعيمين فرصة أكثر تفاعلا حتى الآن.
أوكرانيا تتصدر الأولويات
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيرر، إن الحرب الروسية في أوكرانيا الممتدة منذ 15 شهرا ستكون "على رأس الأولويات".
وتعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أكبر متبرعين للجهد الحربي الأوكراني، وتلعبان دورا محوريا في جهد طويل الأمد أُعلن الشهر الماضي، لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16.
وسيتحدث سوناك مع بايدن أيضا بشأن خلافة وزير الدفاع البريطاني بن والاس للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الذي يستعد لإنهاء فترة قيادته للحلف المكون من 31 عضوا في سبتمبر.
ومن المقرر أن يجتمع ستولتنبرج مع بايدن في واشنطن، يوم الإثنين، كما من المقرر أن يجتمع قادة التحالف في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو لحضور قمتهم السنوية.
وسيستعرض الزعيمان مجموعة من القضايا العالمية من بينهما شراكتنا الاقتصادية أو دعمنا المشترك لأوكرانيا، بينما تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي، بالإضافة إلى مزيد من العمل لتسريع تحول الطاقة النظيفة.
كما سيناقش الرئيس ورئيس الوزراء أيضًا القيادة المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشأن التقنيات الناشئة الهامة بالإضافة إلى عملنا لتعزيز أمننا الاقتصادي.
وتأتي زيارة سوناك بينما لايزال مسؤولو الاستخبارات الأمريكيين والبريطانيين يحاولون فهم ما حدث في اختراق سد مهم في جنوبي أوكرانيا، ما أدى إلى إغراق المياه للبلدات والأراضي الزراعية، ولم تتهم واشنطن أو لندن رسميا روسيا بتفجير سد كاخوفكا.
ويأمل بايدن وسوناك تأكيد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لا تزال قوية كما كانت دائمًا رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية الأخيرة في المملكة المتحدة.