ميلاد الجمهورية الجديدة في عهد السيسي
9 سنوات من العطاء.. ننشر أبرز المشروعات القومية العملاقة في مصر
إيمان سعيد مصر 2030على مدار 9 سنوات متواصلة من العمل الجاد دون كلل، تبنت الجمهورية الجديدة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وحتى الآن بناء لأهم وأبرز المشروعات القومية العملاقة التي نالت إشادات عالمية وحققت رقم قياسي وطفرة عظيمة وغير مسبوقة يتحدث عنها الكثيرون.
أبرز المشروعات القومية العملاقة
أبرز المشروعات القومية العملاقة في مصر.. أعادت تلك الإنجازات الفريدة والمشيدة العافية لاقتصاد الوطن الذي تعرض خلال سنوات كثيرة قبل مجيئ الرئيس السيسي لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى قدرتها على التنمية.
وفي هذا الصدد، وقبل 9 سنوات وتحديد في 8 يونيو عام 2014، بمثل هذا اليوم، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى المحكمة الدستورية العليا، ليؤدي اليمين الدستورية كرئيسًا للبلاد، وسط حضور طاغٍ لرؤساء وقادة دول العالم، ليسجل التاريخ في هذا اليوم ميلاد الجمهورية الجديدة.
وبأصوات عارمة سجل التاريخ فوز الرئيس السيسي في مثل هذا اليوم بنسبة أصوات بلغت 96.9% في انتخابات الرئاسة، لتنطلق فرحة المصريين بعد إعلان النتيجة ويسجل التاريخ هذا الحدث، وأدى ويؤدي الرئيس المنتخب، اليمين الدستورية بوصفه الرئيس السابع لجمهورية مصر العربية.
نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فترة حكمه للبلاد بالعمل الجاد لتحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014 وسعت مصر لإعادة لوطن لمسار الإصلاح والبناء.
إعادة بناء مؤسسات الدولة وإحداث نهضة تنموية كبرى
ومنذ تولي الرئيس السيسي الحكم وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، للمشروعات المشاريع القومية العملاقة، ومواصلة البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، لتسود بذلك نهضة تنموية كبرى، ونرصد أبرز المعلومات عن إنجازات الدولة المصرية خلال 9 سنوات لعل أبرزها الآتي:
أبرز المشروعات القومية العملاقة في مصر
مشروعات الاسكان الاجتماعي والوحدات السكنية
تمكنت الجمهورية الجديدة من إنشاء أكبر مشروع قومي في تاريخها، من خلال تنفيذ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلام الوحدات السكنية، التي توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن، وهو الأمر الذى يعتبر إنجازا بكل المقاييس، حيث لم تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ.
وتعد مشروعات الاسكان واحدة من المشروعات المهمة حيث يهـدف المشروع إلى توفـير مليون وحـدة سـكنية للإسكان الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخـل المنخفض في كافـة المحافظات ومنها ذلك إنشاء "الأسمرات – غيط العنب – عمائر بورسعيد الجديدة – دار مصر" والعديد من المناطق السكنية الجديدة.
إنشاء المدن الجديدة بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة ومواجهة الزيادة السكانية، كما يتم تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات بمناطق توسعات التجمعات العمرانية القائمة، وقد تم البدء في تنفيذ أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا في شتى أنحاء الجمهورية منها: "العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - ناصر بغرب أسيوط - غرب قنا - الإسماعيلية الجديدة ـ رفح الجديدة - مدينة الجلالة - الفرافرة الجديدة ـ العبور الجديدة - توشكى الجديدة ـ شرق العوينات – سفينكس الجديدة – بئر العبد الجديدة – أسوان الجديدة ومن المخطط أن تستوعب التجمعات العمرانية الجديدة، عند اكتمال جميع مراحلها، نحو 15 مليون نسمة، وتوفر نحو 6 ملايين فرصة عمل دائمة.
قناة السويس الجديدة ودفع الاقتصاد
مثلت القناة الجديدة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.
مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام
إذ تواصل الجمهورية الجديدة، العمل على تنفيذ مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، الذي يعد من أبرز مشروعات وزارة الإسكان، و ينال هذا المشروع الضخم متابعة مستمرة ودورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره البقعة المقدسة الفريدة من أرض مصر، ولتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، تقديراً لقيمتها الروحية العظيمة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وترجع أهمية متابعة الرئيس السيسي لمشروعات التجلي الأعظم، بسبب أن عديد من البلدان تتسم بهويةٍ دينيةٍ خاصةٍ كمزارات تتصل بديانة محددة، فمثلًا «المملكة السعودية» تتميز بسياحة دينية خاصة بالمسلمين و«الفاتيكان» تختص بالمسيحيين؛ في حين أن مصر تمتلك أرضًا مقدسة تتمثل في «سيناء» أرض التجلي الأعظم، تلك البقعة التي جمعت الأديان السماوية الثلاثة معًا، ووحدتها جميعًا في أرضها المقدسة الفريدة الوحيدة بالعالم.
مشروع محطة الضبعة النووية
الذي يعتبر من أهم المشروعات القومية الموضوعة ضمن خطة التنفيذ، إذ أنه يقوم على إنشاء أربع مفاعلات نووية تستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية من الجيل الثالث المطور بطاقة تصل إلى 4800 ميجاوات كل محطة 1200 وات على أن تبدأ المحطة الأولى في الإنتاج عام 2024.
مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية
ويعد أكبر وأضخم مشروع في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يقام علي أرض أسوان، كما أنه بمثابة نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر من الشمس، ودعم الشبكة القومية كأحد أهم أهداف المشروع، ويقع المشروع في قرية بنبان بمركز دراو، ويضم 40 محطة شمسية ستنتج ألفين ميجاوات بواقع 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات ، بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالي لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، كما يقام المشروع على مساحة 8843.3 فدان وفقاً للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014 ، باستثمارات تصل لحوالى 1.5 مليار دولار، ويأتى تنفيذ هذا المشروع القومي والصرح العملاق فى إطار سعى الدولة لزيادة الطاقة النظيفة المنتجة على مستوى الجمهورية لدعم الشبكة الموحدة للوفاء بالإحتياجات الجماهيرية وأيضاً بالمشروعات التنموية والإستثمارية، بالإضافة إلى المساهمة فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى للحد من مشكلة البطالة، وتم الإتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين يتم الإستعانة بالعمالة من خارج المحافظة فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة الغير متوفرة بأسوان، ويبدأ بإنشاء 4 محطات لنقل الكهرباء بتكلفة 600 مليون جنيه وبقدرة ألفين ميجاوات وبجهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت لكل منها حيث تجاوزت نسبة التنفيذ 90 % للأربع محطات سواء للأعمال المدنية أو تركيب المهمات الآمنة من النوع المعزول بالغاز، وهي تمثل أعلى وأحدث تكنولوجيا في هذا المجال لتوفير الأمان الكامل للعاملين داخل هذه المحطات والحفاظ عليهم من أى مخاطر، وبعد الإنتهاء تكون المحطات جاهزة لإستقبال منتج الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية لرفعها إلى الشبكة الموحدة ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية.
مشروعات النقل ومترو الأنفاق العملاقة
طفرة نوعية شهدها قطاع النقل في عهد الرئيس السيسي، واستطاعت منظومة النقل أن تربط مشروعات الأنفاق سيناء بكافة نواحي الجمهورية لتحقيق نهضة تنموية حقيقية كبرى في مختلف المجالات والتخصصات والصناعات على أرض الفيروز.
وضعت مشروعات الطرق والسكة الحديد والمواني مصر، على الخريطة العالمية؛ حيث تحولت مصر من أكثر الدول خطورة في الطرق، إلى وصولها للترتيب الـ 45 عالميًا في مجال جودة وأمان الطرق نتيجة المشاريع التنموية العملاقة التي حدثت في مجالي الطرق والكباري والأنفاق؛ حيث تم تنفيذ ما يقرب من 400 مشروع.
تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية مشروعات الطرق والمحاور بما فيها محاور نهر النيل في سمنود ومنفلوط والأقصر والتي تأتي ضمن مشروع إنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة وتسهيل حركة التجارة وتطوير محاور الطرق والكباري بمنطقة مصر الجديدة وشرق القاهرة والدائري الأوسطي.
المطارات المصرية تتجه نحو العالمية
شهدت مصر انشاء مطارات جديدة؛ حيث تم إنشاء 5 مطارات جديدة، حيث تم الانتهاء من مطار العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار البردويل الدولي المليز ومطار سفنكس الدولي، وجار تنفيذ مطارات برنيس ورأس سدر كما تم رفع كفاءة وتطوير المطارات الموجودة حاليا.
مدن صناعية جديدة وحل مشكلات المستثمرين
عملت الدولة المصرية على إنشاء المدن الصناعية جديدة وحل مشكلات المستثمرين؛ حيث تم إنشاء العديد من المدن والمشروعات التنموية العملاقة مثل مدينة الروبيكي للجلود - مدينة الأثاث بدمياط - مجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم – المنطقة الصناعية بوسط سيناء فضلا عن إنشاء وافتتاح العديد من المصانع ذات الصناعات الثقيلة والمصانع الإنتاجية الكبرى في العديد من محافظات مصر.
كما شملت عملية التطوير بقطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وكثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي والتسمين الحيواني وتنمية الثروة الحيوانية، وإنشاء الصوبة الزراعية، ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون بكفر الشيخ، ومشروع الاستزراع السمكي في بورسعيد، ومشروع الاستزراع السمكي في البحر الأحمر والبحر المتوسط.
نقلة نوعية مختلفة بالعديد من القطاعات
شهدت مصر نقلة نوعية في كل القطاعات الري والموارد المائية تطوير التعليم تعميق التصنيع المحلي فضلا عن اهتمام الدولة بقطاع السياحة وقامت الحكومة بتطوير البنية التحتية والاستثمار السياحي وقطاع البترول والثروة المعدنية؛ حيث تم ضخ استثمارات هائلة بهذا القطاع الحيوى لتنفيذ مشروعات عديدة كما تم افتتاح مشروع ظهر العملاق للغاز في البحر المتوسط والبدء في تنفيذ العديد من عمليات التنقيب عن الغاز والبترول في جميع أنحاء الجمهورية وفي المياه الإقليمية والاقتصادية وقطاع الكهرباء والطاقة وقطاع الشرب والصرف الصحي وقطاع الصحة عملت الدولة على توجيه استثمارات ضخمة لهذا القطاع الحيوى.
مشروعات بترولية ضخمة منها:
تنمية حقل ظهر: الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في 31 يناير 2018 والذي كان قد بدأ الإنتاج التجريبي منه في 15/12/2017 ، ويهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج الى 3 مليار قدم مكعب غاز يومياً ، وبتكلفة استثمارية إجمالية حوالي 15.6 مليار دولار (التكلفة حتى نهاية عمر المشروع) وتم بدء الإنتاج من الحقل بعد 28 شهر من تحقيق الاكتشاف وهو رقم قياسي عالمياً حيث تتراوح هذه المدة من 6 إلى 8 سنوات، هذا وقد تم الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً في أغسطس 2019.
مشروع تنمية حقل نورس والذي هدف إلى إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي يقدر بحوالي 1.1 مليار قدم مكعب غاز يوميا وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 290 مليون دولار حيث تم وضع 15 بئر على الإنتاج خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2018.
مشروع تنمية حقل أتول بشمال دمياط ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج يقدر بنحو 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً ، 10 ألاف برميل متكثفات يومياً ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 855 مليون دولار
تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل، ويهدف المشروع إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة بالمياه العميقة من الغاز الطبيعى والمتكثفات والتي تقدر بحوالي 5 تريليون قدم مكعب من الغازات من خمسة حقول (ليبرا-تورس-جيزة-فيوم-ريفين) وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 10.5 مليار دولار.
القاهرة التاريخية واستعادة الوجه الحضاري
ساهم التطوير الشامل للقاهرة التاريخية، باستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة.
مشروعات تنمية صعيد مصر
تنمية محافظات الصعيد من خلال 3 محاور، الأول يتعلق بمشروعات تطوير المدن القائمة بمحافظات الصعيد، وذلك بتكلفة 45.7 مليار جنيه، لتنفيذ وحدات سكنية، ومشروعات خدمية، وشبكات طرق ومرافق، وتطوير مناطق عشوائية، بينما يختص المحور الثاني بتنفيذ المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة (الأجيال السابقة)، بتكلفة 26 مليار جنيه، ويتعلق المحور الثالث بتنفيذ المشروعات بمدن الجيل الرابع، بتكلفة 11.2 مليار جنيه.
وبعد فترة وجيزة أعلنت رئاسة الجمهورية تدشين صندوق "تحيا مصر" تفعيلاً للمبادرة التى سبق وأن أعلنها الرئيس السيسى بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد، وذلك تقديراً للحظات الدقيقة التى يمرُ بها الوطن، وما يصاحبها من ظروف اقتصادية واجتماعية حرجة استدعت مشاعر المصريين الإيجابية تجاه الوطن، حيث تم إنشاء حساب بالبنك المركزى تحت رقم 037037 لتلقى مساهمات المصريين فى الداخل والخارج بجميع البنوك المصرية لحساب الصندوق.
مشروع تنمية المليون ونصف فدان
الذي يعد من المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف الدولة إقامتها بالتعاون مع القطاع الخاص لرفع مستوى الدولة وإعادة مصر لمكانتها الكبيرة بالمنطقة كما كانت دوماً، ويعد إحياءً للريف المصري من خلال مجموعة من الدراسات العلمية للمجتمعات العمرانية والأنشطة الزراعية والصناعية، ما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية للعاملين بهذا المشروع، ويضم 500 ألف فدان فى 9 مناطق من بينها الفرافرة القديمة والفرافرة الجديدة ومنطقتا الدخيلة والمغرة