هل مات وزير الصحة الأسبق أحمد عماد الدين بخطأ طبي؟.. طبيب يكشف مفاجأة
ياسمين محمد مصر 2030كشف الدكتور أيمن أبوالمجد، أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة وزير الصحة الأسبق الدكتور أحمد عماد الدين راضي، بعد إجرائه عملية جراحية لتركيب قسطرة توفى على إثرها.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي، عبر قناة ON، مساء اليوم الثلاثاء: «وزير الصحة الأسبق كان يعاني منذ فترة طويلة من انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، وهو الشريان الأيمن»، لافتًا إلى أن غذاء القلب يتم عبر 3 شرايين تاجية الأيمن والأوسط والأيسر، وأن الراحل كان يعاني من انسداد تام في الأيمن منذ فترة طويلة، ومع اشتداد أعراض المرض عليه، تم إجراء قسطرة، وهي عبارة عن أشعة تشخيصية.
وكشف أن القسطرة الأخيرة أظهرت انسداد كامل في الشريان التاجي الأيسر، ليضاف على الأيمن، وبقي الأوسط يعيش به فقط، والأخير أيضًا كان يعاني فيه من ضيق في منطقتين، ورغم أنه يعيش يعيش بشريان واحد فقط إلا أنه لم تظهر عليه أعراض ظاهرة تؤكد تدهور الحالة، إذ كان يتحرك.
وأضاف: «مش لازم الأعراض الظاهرية تعبر عن خطورة الوضع الصحي»، كاشفاً أن الطبيب المعالج حاول القيام بعملية توسعة وعمل دعامات في الشريان الأوسط الباقي، ثم قام بعد ذلك بمحاولة فتح الانسداد التام في الشريان الأيمن الذي يعاني من انسداد منذ فترة، لكنه وجده في حالة تحجر وتكلس، وفي كثير من الأحيان لا ينجح توسيعه مع تعرضه للتكلس، وعندما وجده متحجراً توقف عن عملية التوسعة ثم خرج وصل لغرفته، وبعد ساعة أو ساعتين حدث هبوط بالدورة الدموية، ولم تنجح محاولات الإنقاذ».
وبشأن حديث البعض عن احتمالية وجود خطأ طبي أدى إلى وفاة الوزير الأسبق، قال أبوالمجد: «هناك فارق بين الخطأ الطبي وبين المضاعفات الناتجة عن المرض المعقد المركب»، موضحًا أن «هذه الحالة غير عادية ومركبة ومعقدة، وليست حالة عادية، في شيريانين مسدودين 100% وآخر مسود بنسبة 90 %».
وأضاف: «علمياً، من جهة علمية قانونية بحتة في مثل تلك الحالات طبيًا أهم شيء أمرين؛ أولاً: هل هذا الطبيب الذي قام بالإجراء مؤهل لإجراءه؟ بكل تأكيد نعم، وثانيًا: هل حدث تصرف طبي قانوني عبر إجراء خطوات أو تصرفات غير تقليدية أو غريبة أو غير معترف بها؟ الإجابة: لا لم يحدث».