تشييع جثمان الشهيد المصري محمد صلاح منفذ عملية الحدود
صابرين علي مصر 2030شُيع جثمان الشهيد المصري محمد صلاح، اليوم الثلاثاء، منفذ عملية الحدود، وسط حضور من الأهل والجيران.
وقامت إسرائيل، بإعادة جثمان الشهيد أمس الاثنين، في إطار تعاون البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبتها في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لها للاحتفاظ بالجثة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو لجنازة المجند المصري، والذي تم الإعلان عن دفنه اليوم.
وكانت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين، قد أعلنت عن دفن جثمانه بعد استلامه.
وأوضح نجل خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس، يوم الثلاثاء.
معلومات حول المجند المصري محمد صلاح
المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.
والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، ويعد محمد هو الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.
الشاب لم يكمل تعليمه حاصل على الإعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في الخانكة - قليوبية، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.
ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022، دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات، وخدم كفرد شرطة أمن مركزي، على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).
يذكر أنه في فجر يوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيليين وإصابة اثنين أخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران.
وذكر المتحدث العسكري المصري أنه جار اتخاذ كافة إجراءات البحث والتفتيش والتأمين للمنطقة وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.