”السكتة الدماغية”.. مخاطر التعرض لتلوث الهواء بصفة مستمرة
مارينا فيكتور مصر 2030مع كل نفس من التراب والمعادن السامة وغبار الطريق وملح البحر والنترات والكبريتات وعوادم السيـارات، يموت 7 مليون شخص عالميًا كل عام بسبب تلوث الهواء، بحسب وزارة الصحة والسكان.
وتجاوز حد التعرض لتلوث الهواء، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية، وذلك وفقا لما نشره ميديكال إكسبريس البريطاني.
وإذا زاد خطر تلوث الهواء الذي يتعرض له الأشخاص عن الحد الطبيعي سيودي بهم إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بحسب دراسة صينية.
هل المستويات المرتفعة من التلوث تزيد من تعرضك للسكتة الدماغية؟
وقالت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology: "وجدنا أن المستويات المرتفعة من تلوث الهواء مرتبطة بزيادة مخاطر الانتقال من الصحة إلى السكتة الدماغية الأولى، وأحداث القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية، والوفاة، ولكن مع تأثير أقوى على الانتقال من التمتع بالصحة إلى الإصابة بسكتة دماغية".
وتشير نتائج الدراسة إلى أن فهم وتقليل تأثيرات ملوثات الهواء على المراحل الانتقالية المختلفة في السكتة الدماغية سيكون مفيدا في إدارة صحة الناس ومنع حدوث السكتة الدماغية وتطورها.
ونظر الباحثون في تعرض الأشخاص لتلوث الهواء بناء على المكان الذي عاشوا فيه في بداية الدراسة، وتمت متابعة المشاركين لمدة 12 عاما في المتوسط.
وهؤلاء المشاركون لم يكن لهم تاريخ من السكتة الدماغية أو أمراض القلب.
وكان المشاركون تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد السكتة الدماغية أو الوفاة أكثر من الذين لم يتعرضوا لمستويات عالية من التلوث.
ما الملوثات التى تؤدي للإصابة بالسكتة الدماغية؟
ووجد الباحثون أيضا أن الملوثات، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة.
ويمكن للناس تقليل تعرضهم من خلال البقاء في منازلهم في أيام التلوث الشديدة، وتقليل التمارين في الهواء الطلق، وارتداء الأقنعة لتصفية الجسيمات واستخدام أجهزة تنقية الهواء.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قالت إن عقب السيجارة يحتاج إلى 10 سنوات كي يتحلل، مشيرة إلى أنه يحتوى على 4000 مادة يطلقها بعد تحلله فى التربة ما يسبب أضرارا بها.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة صحة الرئة تستهدف الكشف المبكر لمرض السدة الرئوية وتحديد مدى درجته وتوجيه المدخن بعدد من النصائح اللازمة للإقلاع عن التدخين للحصول على العلاج فى أقرب مكان.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تهتم بمتابعة المرضى من خلال هواتفهم ومن خلال عيادات صحة الرئة المنتشرة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.