باستثناء علم دولة واحدة.. ما هو اللون الوحيد غير المستخدم في إعلام الدول؟

يبحث الكثيرون عن سبب عدم استخدام ألوان الأرجواني في علم الدول، لذلك نعرض إليكم كافة التفاصيل حول سبب عدم استخدام ألوان الأرجواني إلا في علم دولة واحدة.

ألوان الأرجواني

يعتبر اللون الأرجواني لوناً خليطاً من اللونين الأساسيين الأزرق والأحمر؛ إذ يقع بينهما في عجلة الألوان، وتتعدّد درجات الأرجواني تِبعاً لنسبة إشباع اللون؛ حيث يوجد لون الجشمت، والبرقوقي، والخزامي، والبني الأرجواني، والشوكي، والأوركيد، والملكي، والنبيذي، والباذنجاني، والتوتي، كما يُعدّ اللون الأرجواني لوناً ذو دلالات نفسية عميقة، وليس مجرد تردّدات ضوئية معينة فقط؛ بل له تأثير كبير في مجال علم النفس والطبيعة البشرية منذ قديم الزمان، وسنتعرف في هذا المقال على معاني اللون الأرجواني ودلالاته في علم النفس، وأثره في مختلف بلاد العالم.

عدد دول العالم

هناك 197 دولة مستقلة في العالم، ومن المدهش أن لا يوجد علم لأي دولة باللون الأرجواني فلا توجد حضارة أو مملكة أو إمبراطورية في التاريخ من كان لها أن تستخدم تدرجًا أرجوانيًا في رموز الدولة.

سبب عدم استخدام ألوان الأرجواني

الحقيقة هي أنه حتى القرن التاسع عشر، كانت الصبغة البنفسجية باهظة الثمن، تكلف الملابس الأرجواني أموالًا طائلة وكانت متاحة فقط للعائلات المالكة.

معظم البلدان بدأت الأعلام في الظهور لها في العصور القديمة. على سبيل المثال، تم ذكر ألوان العلم الروسي من القرن الثالث عشر، واتخذ رمز البلد شكله الحديث في النصف الثاني من القرن السابع عشر، أعلام بعض البلدان، على سبيل المثال اليونان، تأخذ تاريخها بشكل عام من العصور القديمة.

وقد قدر المؤرخون أن سعر الوشاح يعادل 56 ألف دولار.

في العصر الحديث

وتغير كل شيء في عام 1856، عندما تمكن الكيميائي ويليام هنري بيركين البالغ من العمر 18 عامًا من إنتاج اللون ألارجواني صناعيا، أقنع رجل الأعمال عائلته بالبدء في إنتاج وبيع الطلاء الأرجواني وأصبح ثريًا بشكل لا يصدق.

بحلول نهاية القرن التاسع عشر ، أصبح اللون الأرجواني شائعًا، ورخيصا.

أعلام أرجوانية اليوم

العلم الوطني لجمهورية الدومينيكان فقط لديه اللون الأرجواني، وذلك بعدما تم الحصول على هذه الصبغة.