ذكرى ميلاد نجيب محفوظ الـ 110.. أديب نوبل الذي حمل اسم طبيب أنقذ أمه من الموت

كاتب صنف من ضمن أكثر الكتاب واقعية، فتجده في كل أعماله ينقل لك العالم من خلال زاوية صغيرة إما حارة أو زقاق، قدم للحياة الأدبية الكثير حتى أصبح جدير بجائزة نوبل في الأدب.

ذكرى ميلاده

ولد الأديب المصري نجيب محفوظ في الـ 11 من ديسمبر 1911 بحي الجمالية في القاهرة، كانت ولادته متعثرة، وقد كاد أن يموت أو تموت والدته أثناء وضعه، إلا أن القدر شاء أن تدب صرخات نجيب الأولى في الدنيا، ويتمكن الطبيب الذي كان يشرف على حالة والده من إنقاذ الأم وطفلها.

سبب تسميته

عبدالعزيز إبراهيم هو اسم والده، فماذا عن اسم محفوظ؟!

نجيب محفوظ هو اسم مركب اختار والده له هذا الاسم تكريما للطبيب الذي تمكن من إنقاذ حياته حيث كانت أمه تعاني بشدة في أثناء عمليه وضعه، ومجرد أن تمت الولادة وأطمأن على حياة زوجته وصغيرة قرر أن يسمي الطفل الناجي بنجيب محفوظ، على اسم نجيب باشا محفوظ الطبيب المشرف على عملية الولادة.

قصة زواجه

 تزوج محفوظ، وأخفى حقيقة زواجه 10 سنوات كاملة أنجب فيها ابنتيه فاطمة وأم كلثوم، وكان كلما فاتحه أحد في أمر زواجه، ادعى بأنه مشغول برعاية والدته وشقيقته، حتى وقعت مشاجرة بين أم كلثوم وصديقة لها بالمدرسة فعرف وقتها صلاح جاهين من والد الطالبة وعرف الجميع حقيقة زواجه.

محاولة اغتياله

أثارت روايته أولاد حارتنا ضجة كبيرة في العالم العربي، وكادت أن تودي بحياته، وذلك بعد أن تعرض محفوظ لعملية طعن في الرقبة على يد شابين اعتبرا محفوظ كافر بعد نشر أجزاء من الرواية في جريدة الأهرام.

وغادر محفوظ عالمنا في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما.

وأصيب محفوظ قبل وفاته بقرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين.

وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع.

ورغم رحيله مازالت أعمال محفوظ باقية، وذلك لكونه يعد أكثر الروائيين تحول قصصه لأعمال سينمائية.