منازلها من القش.. «رأس شيطان» النسخة المصرية من جزيرة المالديف
رمال صفراء تتوسط اللون الأزرق لمياه البحر والسماء، لوحة فنية من روح الطبيعة على أرض مصر، منازلها من القش وجريد النخيل وأرضية من الرمال الناعمة، وكأنها قطعة من الغابة تطل على البحر، مناظرها الطبيعية ومنازلها البسيطة الراقية تُشعرك بأنك تزور جزر المالديف بداخل مصر، تخطفك من الوهلة الأولى لعالم من الاسترخاء وانتعاش الروح.
وتعتبر جزيرة "رأس شيطان" مخيم بدوى منازله من القش وتطل على البحر الأحمر، تتميز بجمال شاطئها ورونق مياهه والشعاب المرجانية الصلبة، وأسماك الجروبر القمرية، والأخطبوط وشقائق النعمان بألوانه الحمراء والخضراء والأرجوانية؛ لذا تُعد تلك المنطقة المقصد السياحى المفضل لدى الزوار الأجانب.
موقع جزيرة "رأس شيطان"
تقع جزيرة "رأس شطآن" بين مدينتى نويبع وطابا بجنوب سيناء وتطل على خليج العقبة، لقبت تلك الجزيرة بشاطئ السحر والجمال على أرض الفيروز، وتعتبر من أهم مواقع الغطس بشبه جزيرة سيناء وتستقبل الآلاف من الزوار والسائحين الأجانب كل عام، ليستمتعوا بجمال الطبيعة والغطس تحت مياهها ومشاهدة الشعاب المرجانية الخلابة بتلك المنطقة.
ويجهل الكثير من المصريين وجود جزيرة "رأس شيطان" بمصر، فلم يعرفوا أنها مقصد سياحى غني بالمناظر الخلابة والهدوء ومشاهدة شروق وغروب الشمس على شاطئها، وأكثر زوارها من الأجانب بجنسيات مختلفة.
سبب التسمية بـ "رأس شيطان"
سميت بهذا الاسم لأنها تمتلك شاطئين بسبب أنها جزيرة تحاط بالمياه، ومع مرور الزمن جرى تحريف للاسم وأصبح "رأس الشيطان" ليكون سهلاً ومميزاً بالنطق، وأصبحت الآن من أهم المخيمات السياحية والشهيرة بمصر.
