مشجعًا المستثمرين.. أبرز رسائل السيسي من مجمع مصانع إنتاج الكوارتز
تشهد الدولة المصرية نهضة صناعية وتنموية جديدة مع إعلان تدشين الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات لمجمع إنتاج ألواح "الكوارتز" بنطاق محافظة السويس.
وتعد مصر هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تمتلك المقومات الكاملة لإنتاج "الكوارتز" من حيث "المناجم والمصانع".
رسائل السيسي من مجمع مصانع إنتاج الكوارتز
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه اليوم مجمع مصانع إنتاج ألواح الكوارتز، أن مصر سوف توفر المكون المصري لإنتاج الكوارتز، مهما كانت قيمته، متابعًا: "أنا بقول للشركات والحكومة الإيطالية نحن ندعمكم ونشجع أن تقوموا بالمصانع أو المساهمة في المشروعات".
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة، قائلاً: "إحنا من جانبنا الرقم اللي مطلوب مننا، في الأعمال المدنية والإجراءات الإدارية، إحنا هنخلصه إمبارح".
واستكمل الرئيس السيسي: "أنا بتوجه بالشكر لكل من ساهم في خروج مشروع مصنع إنتاج الكوارتز، وبقول تاني لرجال القطاع الخاص والمستثمرين في مصر، من فضلكوا متضيعوش وقت تاني".
وأصدر الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، توجيهاته بتعظيم الاستفادة من الخامات التعدينية ومنها خام الكوارتز حيث تم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لإنشاء مجمع إنتاج الكوارتز والذي يعد المشروع الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية والدولة العربية والإفريقية.
والمشروع نموذجا لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءً من استخراج خام الكوارتز وتكسيره، ثم طحنه للحبيبات بأحجام ومواصفات معينة وإدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله.
وتتميز ألواح الكوارتز بالعديد من الصفات، حيث أنها مضادة للبكتيريا والفيروسات والأشعة تحت الحمراء والبنفسجية ودرجات الحرارة العالية وجميع أنواع الأحماض، كما أن ألواح الكوارتز تصنف على أنها أكثر صلابة من ألواح الجرانيت بأنواعه.
تفاصيل المشروع
يتولى تنفيذ المشروع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
ويهدف المشروع إلى تحقيق قفزة نوعية في قطاع التعدين، بالإضافة إلى زيادة قيمة المادة الخام المصرية وخلق فرص عمل جديدة.
تصل نقاوة الكوارتز إلى 99% في منجم بمنطقة مرسى علم، ويستغل المجمع خامات ذات جودة عالية من جبال البحر الأحمر.
يُصنف المشروع بأنه الأول من نوعه في مصر والدول العربية والإفريقية، كما يوفر 2000 فرصة عمل غير مباشرة، ويعد الأول عالميًا من حيث تكامل العملية الإنتاجية.
استغرق تنفيذ المشروع قرابة عام ونصف العام، ويدعم التصدير والاستبدال التجاري.
