إكرام بدر الدين لـ«مصر 2030»: مصر تسعى لحل أزمة سد النهضة.. وإثيوبيا تستخدم الاتجاه الأحادي
علي حسين مصر 2030قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر تسعى من أجل الوصول إلى حل سلمي مع الجانب الأثيوبي، ولكن إثيوبيا لا تريد ذلك لهذا تقوم بإهدار الوقت من أجل إتمام عملية المائل.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ "مصر 2030"، أن جميع المحافل الدولية المختلفة تؤكد على حق مصر والسودان في المياه، ولكن إثيوبيا تستخدم الاتجاه الأحادي في الأزمة.
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر والسودان سوف يسعون بكل الطرق من أجل الحفاظ على حقهم في مياه النيل الأزرق واستخدام جميع الوسائل المتاحة.
بيان الخارجية المصرية
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن بيان وزارة الخارجية الإثيوبية الصادر يوم الإثنين ٢٢ مايو الجارى تعقيباً علي قرار القمة العربية الأخيرة بدعم موقف مصر والسودان في قضية سد النهضة، مضللاً ومليئاً بالمغالطات ولى الحقائق، بل ومحاولة يائسة للوقيعة بين الدول العربية والإفريقية من خلال تصوير الدعم العربي لموقف مصر العادل والمسئول باعتباره خلافاً عربياً إفريقياً.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن أسفه لما حواه البيان من ادعاءات غير حقيقية بأن الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، اتفقت بالفعل خلال المفاوضات على حجم المياه التي سيتم تخزينها وفترة ملء خزان السد، وأن لجوء مصر والسودان لطلب الدعم العربى يُعد انتهاكاً لاتفاق المبادئ، بل والادعاء بأن الدول العربية الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى لا تدعم القرار العربى الصادر عن القمة الأخيرة بالإجماع.
أشار إلى أن ذلك يتناقض مع حقيقة استمرار المفاوضات لأكثر من عشر سنوات دون جدوى، ودون أي التزام أو اعتبار لحقوق دول المصب، مطالباً الجانب الإثيوبي بالتوقف عن التذرع المغرض بما تسميه بـ"الاتفاقيات الاستعمارية" للتحلل من التزاماتها القانونية التى وقعت عليها وهى دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى لمجرد مطالبتها بالالتزام بالتوصل للنتيجة الطبيعية للمفاوضات، وهى اتفاق قانونى ملزم يراعي الشواغل الوجودية لدول المصب، ويحقق التطلعات التنموية للشعب الإثيوبي.