بعد انقطاع الكهرباء عنها.. تعرف على محطة زابوريجيا النووية
مارينا فيكتور مصر 2030تزامنا مع القصف والمعارك، انقطع التيار الكهربائي مرة جديدة في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية بجنوب أوكرانيا.
وانقطع التيار الكهربائي مرة جديدة في محطة زابوريجيا النووية، في حادث قد تكون تداعياته خطيرة، لاسيما أنه بات يتكرر باستمرار.
وأكدت الإدارة الروسية، أنه "بسبب انقطاع خط التوتر العالي فقدت المحطة تغذيتها الخارجية بالكهرباء"، مشيرة إلى أنها تعمل على تحديد أسباب هذا الانقطاع، فيما تمّ تشغيل مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لضمان استمرار العمل في المحطة.
وقال فلاديمير روجوف، الذي عينته موسكو لإدارة هذا الموقع الحساس، بتعليق على تليجرام، إن المحطة انفصلت بالكامل عن أي إمداد خارجي بالكهرباء بعد أن فصلت أوكرانيا خط الطاقة الكهربائية الذي تسيطر عليه.
فيما أشار أناتولي كورتيف، أمين مجلس مدينة زابوريجيا، إلى أن العمل جار منذ ساعات الصباح الأولى لإعادة الطاقة الكهربائية للمدينة.
وتابع قائلا: إن الكهرباء انقطعت جزئيا في زابوريجيا بسبب وضع طارئ في إحدى منشآت الطاقة، وفق ما نقلت "رويترز".
وكشف يوري مالاشكو حاكم منطقة زابوريجيا، أن حريقا اندلع في إحدى المنشآت في المدينة بسبب الحمل الزائد على نظام الطاقة، معتبرا أن "المشاكل في إمدادات الكهرباء بمدينة زابوريجيا لا تتعلق بالقصف".
محطة زابوريجيا النووية
ويعد هذا المجمع المترامي الأطراف، الذي سيطرت عليه روسيا في الأشهر الأولى للحرب، مصدراً مهماً لتزويد أوكرانيا بالكهرباء.
وتؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.
سيطرت القوات الروسية على المحطة في أوائل شهر مارس 2022 بعد أيام من بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
تقع المحطة في إنيرهودار، أوكرانيا، وتعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا، وتنتج المحطة ما يقرب من نصف كهرباء أوكرانيا المستمدة من الطاقة النووية، وأكثر من خمس إجمالي الكهرباء المولدة في أوكرانيا.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا وتكرارًا من خطر انقطاع الكهرباء عنه، أو اقتراب القصف منه، ما يهدد بكارثة "نووية" قد لا تحمد عقباها.