أوصى به «النبي».. دعاء مستجاب لقضاء الدين وجلب الرزق
قد يلجأ الكثير من الناس إلى الاقتراض من الأقارب أو الأصدقاء، حال مرورهم بضائقة مادية، ومع أعباء الحياة قد يعجز البعض عن سداد ما عليهم من ديون.. وقد أشار الرسول عليه الصلاة والسلام في بعض أحاديثه إلى أن الديون أثقل ما يكون على قلب المسلم، ووصفها بأنها تعادل في ثقلها جبل «أحد».
أدعية لقضاء الدين
وورد في السنة النبوية الشريفة الكثير من الأدعية التي إذا حرص المسلم على ترديدها بقلب خاشع مؤمن بالله وبقدرته، جعل الله له مخرجًا وسدد عنه دينه ومنها:
سيدنا علي كرم الله وجهه
عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: أن مكاتبًا جاءه، فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثَبير دينًا أداه الله عنك، قال: قل: «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك».
وصاية الرسول لـ لمعاذ
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: «أَلا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبًل دينًا لأدى الله عنك؟ قل يا معاذ، اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمان الدنيا والأخرة، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك».
وحث الرسول الكريم أمته على عدم المماطلة في سداد الدين فقال صلى الله عليه وسلم«مطل الغني ظلم» أي: إمتناع الإنسان الذي عليه دين عن الوفاء به، وهو غني وقادر على السداد نوع من أنواع «الظلم»، حيث يجب على المسلم أن يبادر بسداد ديونه فور استطاعته، فإن تاخر فهو ظالم وفقًا لما ورد في الحديث.
دعاء لطلب سعة الرزق
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: أتيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم بوضوء فتوضأ وصلى وقال: اللهم أصلح لي ديني، ووسع علي في ذاتي، وبارك لي في رزقي.
