بعد الإفراج عنهما.. القصة الكاملة للفرنسيين المعتقلين في إيران
مارينا فيكتور مصر 2030أثارت قضية الفرنسيين المعتقلين في إيران، خلال الآونة الأخيرة، حالة من الجدل، حتى أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، الإفراج عنهما، وأنهما بصدد العودة إلى وطنهم الأم وإلى حضن أسرهم.
وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، أن إيران أفرجت اليوم الجمعة، عن فرنسيين اثنين معتقلين في قضايا منفصلة، وهما الآن بصدد العودة إلى فرنسا.
وقالت كاترين كولونا، إن برنان فيلان، وبنجامين بريار، أفرج عنهما من السجن في مدينة مشهد بشمال شرق إيران، و"هما في طريقهما إلى فرنسا".
وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، على خبر الإفراج عن الفرنسيين برنار فيلان وبنجامين بريار، قائلاً إن بلاده ستواصل العمل من أجل عودة مواطنيها الذين لا يزالون معتقلين في إيران.
وكتب على تويتر "أخيرا أحرار.. سيعود بنجامين بريار وبرنار فيلان إلى عائلتيهما. إنه (مصدر) ارتياح.. أرحب بالإفراج عنهما.. شكرا لجميع من عملوا من أجل بلوغ هذه النتيجة".
برنان فيلان
وتم الإفراج عن برنارد فيلان، وهو مواطن فرنسي - إيرلندي أيضاً تم اعتقاله ومحاكمته وإدانته بتهمة إرسال معلومات أمنية في ذروة أعمال الشغب في إيران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فإنه "تم اعتقال فيلان، خبير السياحة البالغ من العمر 64 عاما، في ذروة أعمال الشغب في مشهد".
وحكم على فيلان بالسجن 6 سنوات و6 أشهر بعد خضوعه لإجراءات قضائية في إيران وإدانته.
بنجامين بريار
أما الفرنسي بنجامين بريار، أكد في وقت سابق أنّه كان في إيران بقصد السياحة، أوقف في مايو 2020 لالتقاطه في حديقة "صورا لمناطق محظورة" بواسطة طائرة مسيّرة ترفيهية.
وكتب الفرنسي بنجامين بريار، إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يطلب منه إطلاق سراحه، وفق ما أفادت شقيقته.
كما أوضح بريار في رسالته أنه سجن "ظلما" وبرّئ من كل التهم الموجهة إليه، وأن أمر الإفراج عنه وقّعته محكمة الاستئناف الثورية في مشهد في 15 فبراير الماضي".
يذكر أن العلاقات تدهورت بين فرنسا وإيران في الأشهر الماضية مع احتجاز طهران سبعة مواطنين فرنسيين فيما وصفته باريس بأنه احتجاز رهائن.