بعد استقباله العائدين من السودان.. كل ما تريد معرفته عن ميناء سفاجا
مارينا فيكتور مصر 2030استقبل ميناء سفاجا البحري، صباح اليوم الثلاثاء، إحدى الوحدات البحرية التابعة للقوات المصرية والمخصصة لنقل الركاب وعلى متنها 466 عائدًا من المصريين وعدد من رعايا الدول الأخرى بدولة السودان.
وأصدر وزير النقل الفريق كامل الوزير أوامره برفع درجة الاستعداد واتخاذ التدابير اللازمة بميناء سفاجا البحري بالتنسيق مع أعضاء مجتمع الموانئ لسرعة إنهاء الإجراءات وحسن الاستقبال وتقديم ما يلزم من خدمات إغاثية وطبية وغذائية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضمان العودة الآمنة للمصريين العالقين بالسودان لأرض الوطن والمساعدة فى إجلاء رعايا عدد من مختلف دول العالم.
ميناء سفاجا
يعتبر ميناء سفاجا من أقدم موانئ البحر الأحمر، إذ بدأ نشاطه الحقيقي عام 1911م بتصدير خام الفوسفات، وفي خلال الحرب العالمية الثانية قام بدور هام لخدمة الحلفاء.
كما يعتبر الميناء نقطة ارتكاز رئيسية لقواتنا البحرية لتنفيذ مهامها في تأمين الجهة الشرقية لمصر خلال حربها مع إسرائيل.
ويقوم الميناء منذ فترة طويلة بخدمة الحجاج وكذا التجارة الدولية مع دول إفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وأستراليا .
ويعد ميناء سفاجا، أحد الموانئ المصرية التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، ويقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر وهو عبارة عن خليج طبيعي على مسافة 60 كم جنوب الغردقة على مسافة 225 ميل بحرى جنوب ميناء السويس.
وهذه الجونة محمية من الجهة الشرقية والشمالية حماية طبيعية بجزيرة سفاجا كما أنها محمية من الجهة الغربية من الرياح السائدة بواسطة الجبال ولكنها تتعرض في فترة بسيطة من السنة إلى الرياح الجنوبية "الأزيب" التي تتسبب في حدوث الاضطراب والأمواج داخل الميناء والأعماق كبيرة داخل رقعة الميناء مما يسمح بإستقبال السفن كبيرة الغاطس.
ويعتبر الميناء الرئيسى للوجه القبلي حيث يخدم احتياجاته من الواردات والصادرات وحركة الركاب، ويتميز الميناء بقربه من المناطق الساحلية والآثار الإسلامية والمسيحية والفرعونية مما يساهم في تنشيط حركة السياحة العربية والعالمية.
يقوم الميناء بدور حيوي في نقل تجارة مصر الخارجية من الأتربة والخامات المعدنية، كما يستقبل كميات كبيرة من الغلال والبضائع العامة والمعدات الثقيلة وسفر وعودة الركاب العاملين بالسعودية ودول الخليج من مواطنى الوجه القبلى وكذلك السائحين المترددين على منطقة جنوب الوادى.