ما هي تداعيات حرب السودان على العالم؟

دخل السودان في أكثر من ثلاث أسابيع على الأزمة الدائرة داخلها بين الجيش الوطني السوداني، وقوات الدعم السريع، ونتج من هذا الصراع العديد من المشاكل الاقتصادية والغذائية وكذلك فرار بعض المواطنين إلى الدول المجاورة.

اللاجئين

كما تسببت هذه الأزمة في عدد من التداعيات والتي منها زيادة أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم، حيث أن أعدادهم وصلت في ست دول إلى 114 ألف نسمة منذ بداية مايو الجاري، فيما قررت الولايات المتحدة الأمريكية إجلاء حوالي 800 ألف سوداني من البلاد.

وبعدما كانت السودان دولة يلجأ لها عدد كبير من اللاجئين الهاربين من صراعات أو الباحثين عن تعليم، وأجبروا على الهرب إلى بلادهم بعد اشتداد الصراع، أصبح سكانها هم اللاجئين في عدد من دول العالم حيث وصل في بعض الدول إلى نصف أو ثلث عدد السكان الأصليين.

الذهب

كذلك عمليات لتهريب الذهب إلى عدد من الدول، فالسودان من أهم الدول المنتجة للذهب، وبسبب هذه الأزمة اختفى عدد كبير من الذهب في أسواق التجارة غير المشروعة والذي يمول الصراعات والحرب في أوكرانيا.

الأزمة الإنسانية

وفي السياق ذاته تسبب الصراع في زيادة الأزمة الإنسانية التي حلت في المنطقة التي تعاني من الجفاف وعدم استقرار الأوضاع وافتقار البلاد إلى الكثير من الموارد الأساسية مما قد بتسبب في زيادة المشكلات بسبب صعوبة المعونة الدولية التي تُتقل إلى السودان.

وواجه حوالي 15 مليون مواطن سوداني من نقص الغذاء قبل اشتداد الصراع، كما تم نزوح حوالي 3.7 مليون مواطن سوداني في الداخل وأصبحوا في احتياج إلى مزيد من المعونات.

بالإضافة إلى أن السودان تعتبر من الدول التي تتأثر من الاضطرابات، وعدم الاستقرار التعرض لعمليات الخطر التعطل، كما حاول السودان في وقت سابق من التعاطي مع المشكلات السياسية في جنوب السودان وتعاني أيضاً البلاد من جاليتها المغتربة.

القمح

وأدت الحرب الأوكرانية إلى زيادة إنتاج القمح السوداني للمساعدة على تقليل الاسعار بسبب تعطيل تصدير القمح من أوكرانيا، وكانت البلاد تريد أن تصبح دولة مصدرة للقمح على المدى الطويل ولكن سبب الصراع الدائر هناك لم يصبح السودان مصدر للقمح.