أشعل مواقع التواصل بوفاته.. رحلة القارئ محمد خليل مع القرآن الكريم

رحل عن عالمنا اليوم الاثنين، الشيخ محمد خليل بعد معاناته مع المرض، عن عمر يناهز الـ47 عاماً.

الشيخ محمد خليل هو ابن شيخ أئمة الحرمين الشريفين خليل القارئ، من أصل باكستاني، ولكنه ولد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وحمل الجنسية السعودية.

حفظ الشيخ محمد خليل، القرآن الكريم كاملاً في سن العاشرة وحصل على شهادات تمكنه من تدريس القران الكريم في المدارس والمعاهد، كما حصل على إجازه في القراءات السبع وشهاده البكالوريوس في الدراسات الاسلاميه وكان يحمل امانة الامامه في جامع القبلتين وجامع قباء والمسجد النبوي.

كما تم تعيين الشيخ محمد خليل إمام وقارئ لصلاة التراويح في المسجد النبوي هلال شهر رمضان.

وتعرض الشيخ محمد خليل لوعكة صحية منذ بضعة أشهر فاضطر للبقاء في المستشفى، ومنذ 4 أيام تعرض لأزمة صحية خطيرة دخل على أثرها قسم العناية المركزة.

حتى وافته المنية اليوم الإثنين داخل المستشفى، وستكون صلاة الجنازة اليوم الموافق 18 شوال لعام 1444 بعد صلاة المغرب في المسجد النبوي.ن

وفي السياق ذاته نعاه عدد من الشيوخ ومنهم، الشيخ مشاري راشد العفاسي، قائلا: "رحل الشيخ محمود خليل القارئ إمام المسجد النبوي ومسجد القبلتين ووالده شيخ مشايخ الحرمين شيخنا الشيخ خليل القارئ، وفي هذا اليوم انتقل إلى رحمة الله إمام المسجد النبوي ومسجد قباء الشيخ محمد خليل القارئ رحمهم الله رحمة واسعة وجمعهم في أعلى الجنان".

كما نشر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر شيخ عموم مقارئ الديار المصرية سابقاً الدكتور أحمد عيسى المعصراوي تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "إنا لله وإنا اليه راجعون.. خالص العزاء في وفاة فضيلة الشيخ محمد خليل القارئ إمام المسجد النبوي-سابقاً.. نسأل الله عز وجل أن يتجاوز عنه وأن يجعله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة".

ومن جانبه قال المفتش العام المساعد لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، وإمام وخطيب جامع الإمام علي بن أبي طالب في بيروت، الدكتور حسن مرعب عبر تويتر: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون.. انتقل إلى رحمة الله تعالى في المدينة النبوية المنورة، بلبل المدينة وقارئها المتمكن المبدع المتألق، القارئ الشيخ محمد خليل القارئ، إمام المسجد النبوي الشريف المكلف، وإمام مسجد قباء".