المنبوذة من إليزابيث.. من هي كاميلا ملكة بريطانيا الجديدة؟
عبده حسن مصر 2030تمت أمس السبت مراسم حفل تتويج الملك تشارلز الثالت، بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عاماً، بعد سنوات من تصويرها كأكثر امرأة مكروهة في بريطانيا.
ولسنوات عديدة وصف البريطانيون كاميلا كأكثر امرأة مكروهة في بريطانيا، كما أنها منبوذة من الملكة إليزابيث نفسها.
من هي كاميلا ماركر؟
ولدت كاميلا في لندن عام 1947، في منزل ريفي، وهي الابنة الكبرى للرائد بروس شاند وزوجته روزاليند كوبيت، ابنة رولاند كوبيت، بارون اشكومب الثالث.
ونشأت في شرق ساسكس وساوث كنزنغتون في إنجلترا، وتعلمت في إنجلترا وسويسرا وفرنسا.
وكانت كاميلا قارئة نهمة بسبب تأثير والدها الذي كان يقرأ لها كثيرًا، وتعلمت ركوب الفرس القزم من خلال الانضمام إلى معسكرات نادي الفرس القزم، وفازت بميداليات في صالات الفروسية المجتمعية.
أما في عام 1973، تزوجت كاميلا بضابط الجيش البريطاني أندرو باركر بولز، وأنجبت منه طفلين، وانتهى زواجهما بالطلاق في عام 1995.
ولكنها عندما بلغت الـ26 من عمرها التقت بالأمير تشارلز، كان ذلك في أوائل السبعينيات، ونشأت بينهم صداقة قوية تحولت بعدها إلى علاقة حب.
وعندما اعترف الأمير تشارلز بخيانته لديانا وإقامة علاقة مع كاميلا في مقابلة تلفزيونية، تمت آثارة ضجة كبرى لدى الرأي العام البريطاني في العام 1994 وذلك بعد فضيحة التي فضحت في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية بين الأمير وكاميلا مصرحًا لها فيه عن مشاعره.
وانتهى زواج كاميلا من زوجها اندرو في العام 1995 ليتزوج الضابط بعدها بعام واحد فقط من فيرجينيا بيتمان، وأصبحت كاميلا بعدها تتردد كثيراً إلى منزل تشارلز في هايغروف.
وتزوجت من الأمير تشارلز في 9 أبريل 2005 بعد قصة حب طويلة، وبعد الزواج أعطتها الملكة إليزابيث الثانية لقب دوقة كورنوال.
تساعد كاميلا أمير ويلز في مهامه الرسمية، بصفتها دوقة كورنوال، وهي أيضًا الراعية والرئيسة وعضوة في العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات.
منذ عام 1994، كانت ناشطة في مجال هشاشة العظام وحصلت على درجات الشرف والجوائز، ورفعت الوعي في مجالات تشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ومحو الأمية، ورعاية الحيوان، والفقر.
والجدير بالذكر أنه في بداية مراسم حفل تتويج الملك توجه من قصر بكنغهام إلى كنيسة وستمنستر في عربة اليوبيل الماسي.
وعند وصول الملك إلى الدير تربع على كرسي سانت إدوارد وأدى اليمين ليحكم بالعدل ويدعم كنيسة إنجلترا، التي هو رئيسها الفخري قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم عندما يمسح رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي بالزيت المقدس على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس الذي تم تكريسه في القدس.
وبعد تقديم تشارلز بشعارات رمزية وضع ويلبي تاج القديس إدوارد على رأسه وسط صياح الحضور "حفظ الله الملك".
وقام ابنه الأكبر ووريثه الأمير وليام بتقديم التحية راكعا أمام والده واضعا يديه بين يدي الملك متعهدا بالولاء له.