بعد عودتها لأحضان الجامعة العربية.. سياسيون لـ«مصر 2030»: مشاركة عربية منتظرة لحل أزمة سوريا
عبده حسن مصر 2030قرار تاريخي اتخذته الجامعة العربية بإعادة سوريا إلى الحضن العربي، عبر وذلك في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة.
وأعلنت جامعة الدول العربية في بيان رسمي، اتخاذها قرارًا باستعادة سوريا عضويتها واستئناف مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة، اعتبارا من اليوم، كما قالت إنها قررت "استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من اليوم الأحد، وذلك بعد غياب استمر 12 عامًا.
وهنا أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، أنه حدث توافق في الجامعة العربية على أنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، متابعًا: "أننا معنيون بتنفيذ مخرجات اجتماع عمان بشأن سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية"، وشدد "شكري"، على أن الشعب السوري واجه تحديات مواجهة التنظيمات المتطرفة، مُطالبًا بإعلاء مفهوم الوطن الجامع الآمن لتعود سوريا إلى السوريين.
ومن جانبه أعلن أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إنشاء لجنة لمتابعة تسوية الأزمة في سوريا.
مشاركة عربية لحل أزمة سوريا
قال عمر رحمون المحلل السياسي السوري، إن القرار الذي اتخذ اليوم بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هو قرار عربي صائب.
وأضاف "رحمون" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أنه اليوم قررت الجامعة العربية عودة سوريا إلى الجامعة مرة أخرى وبالتالي يكون الآن العرب شركاء في حل الأزمة السورية، موضحًا أن قرار إخراج سوريا كان خطئًا.
وأوضح المحلل السياسي السوري، أنه يجب وجود العرب في أي مباحثات متعلقه بسوريا بالعودة هو أمر مهم للعرب من جانب ولسوريا من جانب، فإنه مهم لسوريا أنها دولة عربيه ولا يمكن أن تستغني عن الحكم العربي
وتابع "رحمون": "وللعرب أهمية عودة سوريا هو أن يكون لهم مشاركة في حل الأزمة السورية والتخلص من الأثار التي أفرزت على هامش الأزمه والحرب فى سوريا.
القرار ليس مفاجآة
ومن جانبه قال غسان يوسف المحلل السياسي السوري، إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست مفاجآة لأنه حدثت اجتماعات ما بين الدول العربية في جدة وعمان وشاركت سوريا في اجتماع عمان وهذا يؤكد أن هناك توافق بين جامعة الدول العربية والدول العربية لإعادة سوريا.
وأضاف "يوسف" في تصريحات خاصة لـ"مصر 2030"، أن ما حدث إطار عام بعودة سوريا للجامعة العربية، مؤكدًا أن الدول العربية اقتنعت بأنه لا يمكن حل المسألة السورية خارج إطار جامعة الدول العربية وبعيداً عن القرار العربي ولذلك جاء هذا القرار بإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأوضح المحلل السياسي السوري، أن اليوم الوضع أفضل باعتبار سوريا مشاركة في اتخاذ القرارات ويبقى على الطرف الآخر أيضا أن يساعد في إخراج الاحتلال التركي الأمريكي والضغط على المعارضة وكل ذلك سوف يحدث في الأيام القليلة القادمة.