”عمرها شهرين” فيديو تعذيب قطة بالخلاط.. والأزهر يرد: «من الكبائر »

اهتزت القلوب الرحيمة لبشاعة منظر تعذيب هرة داخل خلاط كهربائي، وهى على قيد الحياة، حيث قام رجل صيني بوضعها دون مقدمات داخل الخلاط وتوثيق فعله المُشين بمقطع فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي فى نطاق العالم أجمع بالغضب، بعد تداول مقطع فيديو لتعذيب هرة عمرها شهرين داخل خلاط وفرمها دون رحمة، وهي تصرخ كالأطفال، هذا ما جعل التعليقات تشتعل بثورة من الغضب والتغريدات لمعاقبة صاحب الفيديو في أسرع وقت.

رأي الدين والأزهر في فيديو تعذيب القطة بالخلاط

صرح الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى السابق بوزارة الأوقاف، لـ"مصر2030" بأن أمرنا الله عزوجل بالرفق وما دخل الرفق بشيء إلا وأضاف له الجمال، والرفق ليس محددًا لشيء معين بل أمرنا سبحانه بالرفق بالإنسان والحيوان والنبات، وهذا الجرم الذى قام به الرجل بتعذيب هرة داخل الخلاط يحاسب عليه الدين، فإن كان مسلماً فتعاليم الدين لا تسمح بذلك، وإن كان غير مسلم فالمواثيق الدولية ومؤسسات المجتمع المدني تحس على الرفق بالحيوان.

واستعان جابر طايع بقصة المرأة التى دخلت النار بسبب حبسها لهرة، قائلاً: "هنا كان مجرد حبس لروح لا حول لها ولا قوة، بل هذا الرجل قام بوضعها دون رحمة وفرمها وهي على قيد الحياة داخل آلة كهربائية حادة، وهذا يعتبر تعمدا بطريقة بشعة.

تعذيب القطة داخل الخلاط يختلف مع قوانين السماء

وتابع: حسنا الإسلام في الذبح أن نحسن ذبيحتنا وهى هنا للطعام وبإرادتنا، وهذا يدل على الرفق والرحمة من الله عز وجل للحيوان، فحتى مع الأضاحى وذبيحتنا المحلل لنا ذبحها بأيدينا لا يحق لنا التعامل معها بقوة وعنف، ولا زهق روحها أمام أعين حيوان آخر حتى لا يشعر، وهذا الفعل يختلف مع قوانين السماء، ويعتبر من الكبائر لقتله نفس دون حق عمداً.

ونصح الشيخ جابر طايع بوقف تداول مقطع الفيديو، للرأفة بالقلوب الضعيفة، وحتى لا يسبب ألماً نفسياً للأطفال وأصحاب الأنفس الضعيفة، وحتى لا يتم تكرار هذا الفعل البشع مرات ومرات، لأن هذا يعتبر تصديرا لأفكار شيطانية تحس على العنف وعدم الرحمة.