«احتفالات وقفة الفطر».. كحك العيد وزحام على محال «الكوافير» الرجالي والحريمي
محمود نسيم مصر 2030يتميز الشعب المصرى فى ليلة وقفة العيد، باحتفالاته الخاصة والمميزة عن بقية الدول، فتجد الرجال، ما بين ذهاب الشباب لصالونات الحلاقة، وشراء الملابس، والتجمع للعب كرة القدم، أو السهر على المقاهى حتى صلاة العيد ولعب الطاولة والدومنة والشطرنج.
أما النساء والفتيات، فتجدهن بكثرة فى محال التجميل، وتراهن يقومن بتحضيرات صلاة العيد، بغسيل السجاد، وتنظيف المنزل وغسله جيدا، وشراء الملابس، والحلوى، والتجمع لعمل كحك العيد، والذى يعتبر عادة لدى المصريين.
وتمتلىء صالونات الحلاقة بالرجال، ومحلات الكوافير، ومراكز التجميل تمتلىء بالنساء، وتجد البعض الآخر فى المنزل يستعد لاستقبال العيد،بفكره ومنظوره، ولا ينسى أبدا تنظيف المنزل، والذى يبدأ قبل العيد بيوم أو اثنين.
ويطلق اسم "وقفة العيد" على اليوم الذي يسبق العيد مباشرة.
وتم تسميته بهذا الاسم ارتباطاً بعيد الأضحى، حيث يقف الحجاج على جبل عرفة في اليوم الذي يسبق أول أيام عيد الأضحى فيما يعرف بـ"وقفة عرفة"، ومن هنا أطلق عليه يوم الوقفة، وساد وارتبط بعدها تسمية اليوم الذي يسبق أول أيام العيد بيوم الوقفة بالنسبة لعيد الفطر أيضاً.
"مظاهر احتفال المصريين بوقفة العيد"
تشهد ليلة وقفة العيد، سهرات شبابية، ولعب كرة القدم، وتجمعات كبيرة فى المقاهى والكافيهات، حتى الصباح، وبعدها يتوجهون لأداء صلاة العيد في الساحات والخلاء، حاملين معهم مصلاهم، والهدايا لتوزيعها على بعضهم بعد الصلاة، كنوع من مظاهر إدخال البهجة على الناس.
وبعد انتهاء الصلاة، فى الصباح يحين وقت الأفطار وتبدأ حفلة الكعك والشاى بالحليب، ويعتبر هذا من طقوس المصريين، فأنهم يتناولون الكعك بعد الصلاة مباشرة، وبعدها يبدأ المصريون فى الخروج إلى المتنزهات والحدائق ودور السينما.
وينام من سهر فى ليلة الوقفة حتى الصباح، ويخرج الشباب المراهقين والأطفال فى أول يوم إلى المتنزهات والملاهى، ويزور الأهالى والعائلات بعضهم بعضا، فى جو يشعرك بالود والترابط والتناغم.