استمرارًا لعمليات استهداف المسلمين..
«تنكروا بزي صحفيين».. هندوس يقتلون سياسيين أمام الشرطة في الهند
محمود نسيم محمود نسيم مصر 2030فى ظل موجة العداء المستمر من قبل الهندوس للمسلمين، بعد وصول الحزب الحاكم "باراتيا جاناتا"، لسدة الحكم، واعتداء أنصار الحزب على المقدسات الأسلامية والمسلمين، بعد أن عاش سكان الهند بجميع طوائفهم فى سلام تام هم وجميع طوائفهم، بعد انفصال المسلمين عن الهند، وتكوين دولة باكستان.
شهدت الهند حادث اغتيال مرعب، أقرب لقصص السينما الهوليودية وأقرب للخيال، لذكاء تخطيطه وشجاعة مخططيه، وهو قتل سياسي هندي بالرصاص على الهواء مباشرة، إلى جانب شقيقه، في هجوم مسلح، من قبل عصابات متنكرة فى زى صحفيين.
ذهب السياسي عتيق أحمد وشقيقه أشرف أحمد، برفقة الشرطة إلى مستشفى في الهند لإجراء فحص طبي ليلة أمس السبت (15 أبريل).
وأثناء توجهما إلى المستشفى، استهدفهما، ثلاثة رجال متنكرين في هيئة صحفيين، وقامو باستهداف الشقيقين من مسافة قريبة جدا، وذلك في مدينة براياجراج بولاية أوتار براديش.
وبحسب تصريحات "ديلي ستار"، تم تصوير الهجوم وتم الاقتراب من كلا الرجلين من قبل أطقم التصوير.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن العصابة المسلحة، قاتلا الرجلين، كانوا يتنكرون فى زى صحفيين.
واستسلم الرجال للشرطة بعد تبادل لإطلاق النار، وهتف بعضهم "جاي شري رام" أو "حائل اللورد رام"، وهو الشعار الذي أصبح صرخة معركة للقوميين الهندوس في حملتهم ضد المسلمين.
ويذكر أن العداوة تزداد من قبل الهندوس للمسلمين، بعد وصول الحزب اليمينى الحاكم للسلطة، الذى يتباهى بهذه العداوة، مساندا كل من يعادى المسلمين، من حركات أو أحزاب أو أشخاص، وأمثلة على ذلك:
الحزب الحاكم في الهند يرشح ابنة متهم قتل 97 مسلما
ووافقت الحكومة التي تمثل الحزب الحاكم، على حضور المتهم بقتل 97 مسلما، فعالية انتخابية لابنته المرشحة عن حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم بالهند في انتخابات مجلس ولاية جوجارات، جدلا واسعا على منصات التواصل بالهند.
ونشرت وكالات الأنباء الهندية تقريرا تضمن صورا، لـ "مانوج كوكراني"، الذي وجهت له محكمة "جوجارات" العليا و32 متهما آخرين، تهمة الضلوع بقتل 97 مسلما في واحدة من أكبر عمليات القتل التي حدثت في منطقة نيرودا باتيا بالولاية عام 2002.