استراتيجيات التنمية في أرض الفيروز .. ثورة لدعم المجتمع السيناوي
مها البديني مصر 2030تعتبر سيناء جزءا عزيزا من أرض الوطن، وبناء عليه يتم استخدام جميع الطرق للتنمية في أرض الفيروز، وهذا ما تأكده دوما القيادة السياسية، حيث وصلت تكلفت المشاريع التي نفذت في سيناء ما يتجاوز 40 مليار جنيه.
وفي إطار دعم المجتمع السيناوي ودعم أرض سيناء بالتنمية لتأصيل عوامل الأمن والأمان، قامت الدولة بوضع مشروع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمنطقة شمال شبه جزيرة سيناء، يتضمن مشروعات بنية تحتية واستثمارية ضخمة في مجالات الزراعة والثروة السمكية والصناعة والسياحة والإسكان والأمن والنقل والتعليم والطاقة تمتد في نطاق 4 محافظات هي شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس.
تنمية سيناء الأمن والأمان
تتكفل الدولة بجميع جهودها لتنفيذ الاستراتيجية وصياغة المسار التنموي التكملي ومتكامل الأركان في المنطقة، وجاء ذلك وفقاً لتكليفات عبد الفتاح السيسي، لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري بهدف دعم المجتمع السيناوي على جميع الأصعدة، وذلك بالتكاتف والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الدولة.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير الداخلية محمود توفيق، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع تناول متابعة البرامج القائمة والمستقبلية للدفع بجهود التنمية المجتمعية للمواطنين المصريين من أبناء سيناء، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء.
تنمية سيناء والمشروعات الكبرى
جدير بالذكر أن أبرز محاور جهود التنمية المجتمعية للمواطنين في سيناء، تتضمن تعزيز مبادرات الحماية الاجتماعية، إلى جانب توفير فرص العمل بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي القائم على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في المجالات التي تمثل ميزة نسبية للمنطقة، فضلاً عن الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية، كما يتم تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة الزراعية والصناعية والربط لكهربائي وتحلية المياه.