بعد وصول أسلحة تكتيكية على حدود أوكرانيا.. هل تبدأ الحرب العالمية الثالثة؟

نشرت روسيا 10 طائرات في بيلا روسيا قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، وتم إعدادها للتجهيز لاستخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم في الحرب.

روسيا تنشر أسلحة تكتيكية

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يطرح منذ وقت طويل مسألة نشر أسلحة نووية تكتيكية لديه، وتم الاتفاق معه على ذلك، مع الالتزام بالتعهدات والالتزامات الدولية، والتمسك بعدم انتشار الأسلحة النووية.

يأتي ذلك رداً على على الدول الغربية بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية خلال 12 شهراً، قال بوتين إن روسيا قادرة على إنتاج 4 ملايين قذيفة ومئات الدبابات خلال عام، ووصف قرار الدول الغربية بأنه يشكل خطراً على روسيا، ومن شأنه أن يطيل أمد الحرب، موضحاً في الوقت نفسه أن قدرات المجمع الصناعي الحربي الروسي "تزداد باستمرار".

وجاء إعلان الرئيس الروسي عن هذه الخطوة، وسط استمرار المعارك في شرق أوكرانيا، بينما تقول تقارير غربية إن الروس يواجهون تعثرا ولم يتمكنوا من تحقيق الأهداف العسكرية على النحو الذي أرادوه.

تنديد بخطط روسيا لتصعيد الحرب

ونددت دول ومنظمات، بالخطط التي أعلن عنها الرئيس بوتين؛ لنشر صواريخ نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا، وسط انتقادات لاذعة لتلك الخطط، وسط دعوات لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لمواجهة التهديد المحتمل.

وتعد روسيا القوة النووية الأولى في العالم، مع مخزون بنحو 4500 رأس نووية وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI).

وتتميز الأسلحة التي تم توزيعها في بيلا روسيا في معظم الأحيان بحجمها أو مداها أو استخدامها لأهداف عسكرية محدودة دون سحق المنطقة بأسرها والتسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق، وهو ما يتميز به السلاح التكتيكي حيث يبلغ مداه، أقل من 500 كيلومتر برا، وتصل لـ600 كيلومتر جوا وبحرا.