لفك العجز المائي.. مصر تبحث في تعدد الموارد المائية الجديدة
تقوم الدولة بتفعيل جهودها للوقوف على التحديات التي تواجهها في مجال المياه وتوفير مصادر متنوعة، وذلك تصديا لأي مخاطر قد تواجهة الدولة مستقبلاً، وتوفر الدولة المياه خاصة للعمل على المشاريع القومية التي تتطلب وجود المياه بكثرة، وذلك وفقا لما أكده الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري.
حلول وبدائل العجز المائي في مصر
وقال وزير الموارد المائية والري، أن الدولة عليها أن تقوم بوضع الحلول والبدائل إزاء التحديات التي تواجهها والناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية، مشيرًا أن نصيب الفرد تراجع إلى نحو 550 مترًا مكعابًا سنويًا.
وأشار سويلم إلى أن هناك تأثيرات سلبية وفقا للتغيرات المناخية التي تحدث من أكثرها خطورة ارتفاع درجة الحرارة لأنها تتسبب في زيادة الاحتياجات المائية، وهذا الأمر يؤدي إلى أن تقوم الدولة بتنفيذ حلول لمواكبة الأمر ووضع حلول وبدائل أخرى تساند نهر النيل في الاستفادة من الموارد المائية، وتعمل تلك المشاريع على رفع كفاءة استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، وخدمة المنتفعين وخاصة المزارعين.
مشروع المياه في الزراعة
يأتي ذلك مع دور مشروع استخدام الاستدامة للمياه في الزراعة، لتحسين الأمن الغذائي، وزيادة دخل المزارعين في مناطق تنفيذ المشروع، المتمثلة في قرى حياة كريمة، في محافظات "المنيا- قنا- كفرالشيخ"، وذلك من خلال استخدام أحدث تقنيات الري الحديث.
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تقوم بمتابعة المشروعات الكبرى بالتعاون مع الدول المشاركة ومنها دولة اليابان، والتي أسهمت من خلال المنح في تحسين عملية توزيع المياه، وضمان توصيل المياه إلى المنتفعين بالكمية والجودة المناسبة، وفى التوقيت المناسب للنبات، والمزارعين من خلال نظم الري الحديثة بعد دراسة متكاملة للأبعاد المائية للمشاريع الزراعية، حيث تحتاج الدولة إلى 114 مليار متر مكعب من المياه في العام، والموارد المائية التي تتوفر قبل مشاريع تحلية المياه كانت تبلغ 60 مليار متر مكعب سنويًا، مما يعطي جرس إنذار لضرورة الأخذ في الاعتبار البدائل المائية المختلفة لعمل موازنة في العجز المائي.
اقرأ أيضًا: منافذ بيع أهلا رمضان.. أسعار مخفضة في متناول الجميع
