انحسار المياه يضرب شواطئ الإسكندرية.. وظهور منطقة رملية جديدة في محطة الرمل

تسبب ظهور الرمال وانحسار مياه محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، بمخاوف عديدة من المواطنيين خصوصا مع ظهور شائعات تتحدث عن احتمالية حدوث زلازل وتسونامي في مصر، وربط ذلك بما يحدث مع الزلازل حول العالم.

فيما نفى خبراء تعرض مصر لزلازل مدمرة، بسبب بعدها عن أماكن انشقاقات، كما أنها تبعد عن الأحزمة الزلازلية الكبيرة.

ظهور رمال شاطئ محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية

ظهرت الرمال على شاطىء محطة الرمل والمنشية بالإسكندرية، لأول مرة بهذا الشكل وانخفاض منسوب مياه البحر وارتفاع مستوى أمواج البحر يبدو في معدلاته الداخلية.

وفي هذا الشأن، أكد مسؤولي المعهد القومي لعلوم البحار، أنه لا علاقة بما حدث بشاطئ محطة الرمل والزلازل التي تشهدها الدول المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، أو إمكانية تعرض الإسكندرية لتسونامي، وأن ما حدث يتعلق بعوام المد والجزر.

المدر والجزر وانحسار مياه البحر

وأكد الدكتورعمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن عملية المد والجزر تقدر بـ 30 سم، لكن زيادة الضغط شرق البحر بمقدار 20 بار تسبب في انخفاض منسوب البحر المتوسط بنسبة 20 سنتيمتر، ليكون مستوى الانخفاض 50 سنتيمتر، لتظهر مناطق رملية كما ظهر بشاطئ محطة الرمل، كما دعا لعدم القلق بسبب ما أثير حول حدوث تسونامي أو زلازل مدمرة.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له ، أن ظاهرة المد والجزر ظاهرة طبيعية ولا يوجد علاقة بين ما حدث من ظهور مساحات رملية على بعض الشواطئ في محافظات السواحل الشمالية وبين حدوث تسونامي.

اقرأ أيضًا:بدأ من تركيا ووصل للصين ولا يزال يضرب دول العالم.. قصة زلازل فبراير المدمرة