السيارة المصرية الكهربائية.. محلية الصنع ذاتية التشغيل صديقة للبيئة
تسعى مصر لخفض الانبعاثات الحرارية والأدخنة والملوثات في الجو من خلال طرح مشروعات جديدة للمواطنين، ومن ضمن تلك المشروعات المطروحة في الأسواق قريباً تشغيل أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تحتوي على أي انبعاثات تتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري لأنها تعتمد على بطارية لتشغيل محركها ولا تحرق أي وقود داخليًا، كما أنها تتطلب كميات أقل من السوائل الأكثر تلويثا مثل زيت المحرك والسوائل المبردة.
سيارة الطاقة الكهربائية
ومن خلال تشغيل السيارة الكهربائية سوف يسعى ذلك إلى التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والحد من الملوثات الجوية بشكل كبير والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة لا سيما في ظل التوجه العالمي للحفاظ على البيئة للحد من الانبعاثات الضارة وخفض استهلاك الوقود.
نماذج محلية الصنع لأول سيارة كهربائية مصرية
وفي خطوة لتوطين الصناعة الكهربائية والسيارات صديقة البيئة، وعرضت مصر نماذج لأول سيارة كهربائية تصنعها، وأكد عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري محمد الغمري بأن التصنيع سيبدأ خلال 6 أشهر.
وعقد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الثلاثاء، اجتماعا لاستعراض مشرع تصنيع أول سيارة كهربائية في مصر.
وأكد مدبولي اهتمام الحكومة بهذا المشروع الذي يحقق هدف توطين صناعة السيارات الكهربائية محليا، وطالب بالعمل على زيادة المكون المحلي والاهتمام بجودة المنتج.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور محمد الغمري، عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عناصر السيارة الكهربائية التي سيتم تصنيعها محليا وآلية تطويرها.
جدير بالذكر أن مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية في مصر، يضم نخبة من الباحثين وأساتذة الجامعات وحاصلين على جوائز تشجيعية بخبرات دولية.
واتجه عدد من الدول مؤخرا إلى العودة لاستخدام السيارات الكهربائية، وقل استخدامها لعدة أسباب من بينها ارتفاع أسعارها حينها مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري، حيث يعود تاريخ صناعة السيارة الكهربائية إلى 188 عاما، وتحديدا في عام 1832 قبل ظهور السيارات التقليدية بـ 56 عاماً.
