الاستقرار في سيناء.. مصر تُرسل مساعدات من ميناء العريش ورجال القوات المسلحة تدعم المنطقة العربية وقت المحن
مها البديني مصر 2030وصلت مساعدات من مصر محملة بحوالي 500 طن أغذية ومؤن ومساعدات إغاثية إلى ميناء اللاذقية، تضامناً مع الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية الأليمة.
وبناء على توجيهات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها، مواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق في مواجهة آثار زلزال 6 فبراير 2023.
دعم القوات المسلحة المصرية
أعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان لها، عن استمرار دور مصر الفعال في الدعم من خلال إرسال القواف الإغاثية للشعب السوري الشقيق والدول المجاورة الصديقة في محنتهم الإنسانية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بإرسال قافلة من المساعدات فى إطار الدعم والتضامن المصرى مع أبناء شعبى سوريا وتركيا فى أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبوراً بأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام مروراً بالطريق الدولى الساحلى وصولاً إلى ميناء العريش البحرى الذى شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الآونة الأخيرة.
زلزال تركيا وسوريا
جدير بالذكر أن السفن المصرية المحملة بالإمدادات قد غادرت لتصل موانئ دول سوريا وتركيا محملة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية اشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر ، للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين، وذلك فى إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخى بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.
رجال القوات المسلحة في سيناء
تمكنت القوات المسلحة المصرية من دعم الاستقرار في سيناء بعد أحداث عام 2011، وما صاحبها من مظاهر الفوضى المدمرة، التي طالت العديد من دول المنطقة، وتنامي ظاهرة الإرهاب، وانتشار التنظيمات المسلحة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة، وما لبث أن استتبعها ثورة شعبية في 30 يونيو 2013، استطاع خلالها الشعب المصري، بدعم من القوات المسلحة، فك ارتهان الدولة المصرية بقيمها وتاريخها الحضاري، من جماعات الإرهاب، التي استطاعت "خلال عام واحد" أن تبث سمومها وتشيع الظلام والألم في أوصال الدولة المصرية.
وتقوم القوات المسلحة بدور قوي في سيناء للدفع بالاستقرار مُدركة لحجم التحديات والتهديدات المحيطة، ليس فقط بالأمن القومي المصري، بل بوجود مصر وكيانها ، وعلى علم بما يُحيط المنطقة العربي من نظرية التقسيم والتفتيت ومحوره الرئيسي هو مصر.
القوات المسلحة وتطهير سيناء من الإرهاب
وضعت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادة العامة للقوات المسلحة فى تخطيطها لمكافحة الإرهاب، خطط لتنفيذ المهام لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد محاربة الإرهاب ومحاولة الجماعات الإرهابية لتعطيل المشروعات التنموية، وقد نجحت القوات المسلحة في إعادة الاستقرار وتوفير الأمن لأهالى سيناء، كذلك عودة الحياة لطبيعتها، وتدمير البنية التحتية للإرهاب من مخابئ وملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعبوات الناسفة والأدوات المستخدمة فى تصنيعها، والقضاء على العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم.
تنمية سيناء
وتوجه القيادة السياسية اهتماماً كبيراً لتنمية سيناء بالعديد من المشروعات القومية الزراعية والصناعية التي يتم تنفيذها على أرض سيناء وفقًا لمخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة بتكلفة تصل لـ 800 مليار جنيه، من خلال الشركات الخاصة والاستثمارية والوطنية وتوظيف العمالة في سيناء بالإضافة إلى المشاركة الفعالة فى مبادرة حياة كريمة.
اقرأ أيضًا:النجدة والإسعاف والحماية المدنية .. أرقام تهمك وقت الطوارئ