بعد زلزال هطاي بتركيا.. الزلازل المُدمرة بعيدة عن مصر
مها البديني مصر 2030شعر مواطنو جنوبي تركيا بهطاي وسوريا بالذعر والخوف جراء زلزال ضرب المنطقتين مساء اليوم الإثنين 20 فبراير 2023، وشعر بها عدد من سكان الدول القريبة من محيط الهزة الأرضية ومن بينها: العراق ولبنان ومصر وفلسطين.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان عاجل له منذ قليل، بوقوع زلزال عنيف بقوة 6.3 ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
زلزال تركيا وسوريا
هرع المواطنون في الشوارع خوفًا من أن تنهدم المنازل مرة أخرى، كما حدث يوم الإثنين 6 فبراير حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 مناطق واسعة من تركيا وسوريا، مُخلفاً كوارث مدمرة وضحايا وهدم للبنى التحتية لمعظم المُدن وانهيار المباني على قاطنيها، إضافة إلى نزوح مئات العائلات، وخسائر مادية بالمليارات.
وتحدث خبراء زلزال عن احتمالية نشاط زلزالي يومي 27 و28 فبراير في تأكيدات أن الصفيحة التركية بها نشاط زلزالي كبير، مشيرا إلى أن الجهد الأرضي سيكون به زيادة خلال اليومين المذكورين، وذلك بسبب اقتراب الكواكب والقمر من الأرض وهو ما يعرض الألواح للانزلاق وقد يحدث زلزال.
مصر بعيدة عن الزلازل المدمرة
وخرجت كثير من التصريحات والتأويلات حول تعرض المنطقة لزلزال مميت قد يضرب عددا كبيرا من الدول من بينها ثلاث دول عربية، وفقا لتنبؤات عدد من العلماء، وهو الأمر الذي نفته عدة جهات مسؤولة بهذه الدول من بينها المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية.
من جانبه، قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، في تصريحات له، إن مصر آمنة من الزلازل المدمرة ولا يمكن أن تتعرض لزلازل، وذلك لأن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل النشطة المعروفة عالمياً، بجانب أن النشاط الزلزالي في تركيا وسوريا بعيد تماماً عن الأراضي المصرية رغم أن بعض محافظات مصر تعرضت لتوابعه وشعر به المواطنون، إذ تعرضت شمال منطقة رفح إلى هزة أرضية بواقع 6.43 درجة ريختر، الساعة 7.4 مساء اليوم.
وتابع قائلاً إن هناك بعض المناطق التي يمكن أن يحدث بها نشاط للزلازل، وهي شمال البحر الأحمر وخليج العقبة، إضافة إلى بعض المناطق اليونانية والقبرصية، وهي بعيدة عن مصر، ولكن يتم الشعور بها دون أضرار أو تبعات من هزات ارتدادية، وهو الأمر المعروف مع الزلازل الكبيرة.
اقرأ أيضًا:ما هي علاقة الوميض الزلزالي بمشروعات HAARP الأمريكية السرية؟