19 نوفمبر 2024 18:42 17 جمادى أول 1446
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
تقارير وملفات

130 كيلومترًا على سقوط العاصمة..

إجلاء فوري وآبي أحمد يستغيث.. مشاهد معقدة على الساحة الإثيوبية

مصر 2030

تشهد إثيوبيا تطورات سريعة وخطيرة، خاصة خلال الساعات الأخيرة التى أعلنت فيها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عن اقترابها من العاصمة أديس أبابا بعد سيطرتها على مدينة دبرهان التي تبعد عن العاصمة 130 كليومترًا فقط.

آبي أحمد يطلب الدعم من الدول الإفريقية:

اقتراب قوات تحرير جبهة تيجراي من العاصمة أجبر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد على الاعتراف بالهزيمة، معلنًا أن البلاد تشهد لحظاتها الأخيرة، وطالب الدول الإفريقية بدعم حكومته ومساندتها في مواجهة تيجراي -بحسب ما نشرته شبكة العربية.

وجاءت استغاثة آبي أحمد عقب إعلانه صباح اليوم الثلاثاء أنه سوف يتجه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات التحالف؛ لمنع وصولهم إلى العاصمة، ولكن الأحداث كانت أسرع من توقعاته.

تحركات عسكرية لإجلاء الرعايا الأمريكيين:

وعقب إعلان آبي أحمد عن اقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا، تحركت العديد من الدول لإجلاء رعاياها بشكل فوري خوفًا من تدهور الأوضاع؛ حيث دعت الولايات المتحده الإمريكية رعاياها للمغادرة فورًا دون انتظار الإجلاء الذي من الممكن أن يفشل مع بعضهم، حسب تصريحات مسئولين بالبيت الأبيض، إلى جانب تأهب 3 سفن أمريكية متمركزة في الشرق الأوسط لعمليات الإجلاء الفورية.

إلى جانب تحرك بعض عناصر قوات الصاعقة البرية من الكتيبة 1/75 لتأمين الرعايا الأمريكيين الموجودين حتى الآن على الأراضي الإثيوبية.

فرنسا تدعو رعاياها للمغادرة فورًا:

عقب إعلان جبهة تحرير تيجراي اقترابها من العاصمة أديس أبابا، وأنها على بعد 200 كيلومتر فقط منها؛ دعت فرنسا رعاياها مغادرة البلاد على وجه السرعة، وذلك في رسالة إلكترونية بعثتها السفارة الفرنسية إلى رعاياها: «جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميًّا لمغادرة البلد في أقرب وقت».

الأمم المتحدة تجلي عائلات موظفيها بإثيوبيا:

تلقت الأمم المتحدة صباح اليوم تعليمات أمنية بضرورة تنظيم عملية الإجلاء والحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين بإثيوبيا في موعد أقصاه 25 من نوفمبر الجاري.

بداية الصراع في تيجراي:

بدأ الصراع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل آبي أحمد قوات الجيش الفيدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش في الإقليم.

ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين في حين وقع إقليم تيجراي تحت الحصار الذي فرضته عليه حكومة آبي أحمد؛ ما تسبب في مجاعة واسعة الانتشار بالإقليم.

كما أدى الحصار إلى النقص في المواد الغذائية ونقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية حسب تقارير الأمم المتحدة.

أديس أبابا أثيوبيا الصراع في إثيوبيا تيجراي قوات تيجراي الامم المتحده إجلاء الرعايا الأجانب من إثيوبيا

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 06:42 مـ
17 جمادى أول 1446 هـ 19 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:53
الشروق 06:24
الظهر 11:40
العصر 14:37
المغرب 16:57
العشاء 18:18
البنك الزراعى المصرى
banquemisr