«إعلان سبب الرفض أو التأجيل».. عمرو بدر يكشف ضوابط صارمة للقيد بجداول الصحفيين
"تعب وإجهاد إلا أن حصاد تعبنا بيروح بمجرد الانتصار في قضية تخص الصحفيين"، بهذه الكلمات حاول الكاتب الصحفي عمرو بدر، وصف رحلته داخل مجلس نقابة الصحفيين السابق، حاملا هموم المهنة على أكتافه، ومدافعا عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بمواقف واقعية شهدتها الجمعية العمومية، وجيل الصحفيين الصغير، في فترة وجوده بـ مجلس النقابة.
أعلن الكاتب الصحفي عمرو بدر، عضو نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لعضوية نقابة الصحفيين تحت السن، عن تفاصيل قضايا تشغل بال الصحفيين، وتحديدا الجيل الجديد منهم، كاشفا عن أبرز ما سيقوم به حال فوزه بعضوية المجلس.
"القيد" كلمة واحدة تحمل في طياتها مستقبل الصحافة في مصر، أكد الكاتب الصحفي عمرو بدر، أن قضية القيد بنقابة الصحفيين، ستكون على رأس أولوياته في مجلس النقابة، حال فوزه بالعضوية، وأنه لن يكون هناك تهاون في ملف القيد، وسيتم وضع معايير صارمة للقبول، والتصدى للمجاملات، التي فتحت أبوابًا لمنتحلي الصفة، وغلق جميع الأبواب الخلفية وغير الشرعية التي تحاول إلحاق دخلاء على المهنة بنقابة الصحفيين.
وأشار "بدر" إلى أنه بعد الانتهاء من اختبارات لجنة القيد، سيتم الإعلان عن سبب رفض أو تأجيل المتقدمين للقيد في النقابة، مؤكدا أن ذلك حق أصيل للجميع.
وعن ما يتعرض له جيل الصحفيين الجديد من ظلم، قال "بدر": "جيلكم أتظلم، والمناخ العام من ظروف اقتصادية وسياسية ظلمته، ولكن أثق في انفراجة قريبة".
وتابع عمرو بدر: "الجيل الجديد ناقصه صبر، ومحتاج يتعلم يبني، الثورة سربت لهم السرعة، وشكلت الأجيال بشكل سريع، عايز يحصد بسرعة، ويرغب في تغيير مجريات الأمور بشكل سريع".
