«الساحل والسبتية ودار السلام».. خطة الحكومة لتطوير مثلث العشوائيات
مها البديني مصر 2030في إطار تنفيذ رؤية واستراتيجية الحكومة المصرية وتنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تبدأ مرحلة جديدة من تطوير وتأهيل العشوائيات غير المُخططة التي تقع في المناطق المُصنفة بـالخطرة ضمن نطاق القاهرة الكبرى، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا خلال اجتماعه الأسبوعي الأخير على ذلك.
تأهيل المناطق العشوائية وتخطيط القاهرة الكبرى
وفي إطار حرص الحكومة على تطوير القاهرة الكبرى، وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إعادة تخطيط بعض المناطق على مستوى الجمهورية، وتشمل المناطق المستهدف إعادة تخطيطها ومنها، منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبري الليمون، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 14.62 فدان، منطقة كورنيش النيل بحي الساحل، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 154.5 فدان، منطقة كورنيش النيل بالمعادي ودار السلام وأثر النبي، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 1642.75 فدان.
تطوير كفاءة وخدمات المناطق العشوائية
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد العظيم خبير التنمية المحلية، إن المناطق العشوائية وخاصة المُصنفة بالخطرة لها الأولوية لإعادة تخطيطها وتزويد كفاءة خدماتها وتوسيع المباني وتغير البينة التحتية وتنفيذ المخططات القديمة لمخططات حضرية، ويعد الإنفاق على تطوير القاهرة الكبرى من أفض الملامح للوجهة الحضارية لمصر، وتعد نماذج مثل الأسمرات ونموذج الفسطاط ومجرى سور العيون أقوى دليل على تغير مخطط القاهرة الكبرى والقضاء على العشوائيات ضمن مخططات تحديث المباني ونقل السكان لمناطق آمنة للسكن، إذ كانت تعاني تلك المناطق من انتشار العشوائيات وعدم التنظيم والتخطيط، وكل ما طرأ من تغير هو ما يليق بشكل الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أنه من المهم النظر للمناطق التاريخية خاصة التي تعج بالتراث الإسلامي في القاهرة الجديدة لتطويرها وإصلاحها واستثمارها سياحيا، بما يتلائم مع الطابع المعماري.
اقرأ أيضًا:ترك فراغ في مقال «كل يوم».. رحيل الكاتب الصحفي مرسي عطا الله