برلماني: نجاح مصر في ملف الطرق له مردود اقتصادي كبير على الدولة
إسلام محمود مصر 2030قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن شبكة الطرق التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، سيكون لها مردود اقتصادي كبير على جميع قطاعات التنمية بالبلاد.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن شبكة ومحاور الطرق الجديدة، تكلفت نحو 8 مليارات دولار، وسيكون لها عائد كبير في زيادة حجم الاستثمارات، وكذلك عائد في تقليل معدلات حوادث السيارات، ومواجهة الزحام والحد من استهلاك الوقود.
وتوقع عضو مجلس النواب، أن يكون العائد من الإنجازات التي تمت في قطاع الطرق، بقيمة مئات بل آلاف المليارات، نتيجة للتنمية التي تشهدها البلاد حاليا في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية، مؤكدا أن الطرق الجديدة تسمح بالتوسع الزراعي والصناعي في شتى أنحاء البلاد.
وأكد أن أي تنمية تبدأ بالطرق، وهو ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث بدأ طريق التنمية بالبلاد من خلال شبكة الطرق منذ عام 2014، وهو أمر لاقى إشادة دولية من دول العالم.
وكان الرئيس السيسي، قال إن الدولة تعمل على تطهير جميع البحيرات المصرية، مضيفا: "مصر شغالة بتطهر بحيراتها واقتربت من الانتهاء، ومنها بحيرة المنزلة التي بمساحة 250 ألف فدان، ودلوقتي بقت زي البحر المتوسط، بعد ما كانت ملوثة، واهتمامنا بالبيئة نعتبره أمر ضروري وحتمي لا بد أن نتحرك فيه، ولما اتعملت الشبكة القومية للطرق في مصر كان الهدف منها نوفر 8 مليارات دولار سنويا حجم الوقود الذي يستهلك في الإشارات والوقفة".
وأضاف في كلمته بالقمة العالمية للحكومات بالإمارات: "كنا كلنا كفكرة في مصر إن الدولة تعمل ده علشان تحمل المسألة دي والـ8 مليارات دولار اللي بيستهلكوا، وإحنا بدأنا رسميا مع مؤتمر باريس ثم في جلاسكو كملنا علشان كنا هنستلم المؤتمر اللي إنتوا شفتوا فعالياته، وحرصنا على أن يكون مؤتمر التنفيذ، وإحنا اتكلمنا كتير جدا في التعويض والدول المضارة بالتلوث خاصة الدول النامية والفقيرة، وكان مطلوب مننا نجهز المؤتمر كويس علشان نخرج بقرار عملي حقيقي يلزم الدول الصناعية الكبرى لتدخل في صندوق التعويضات أو تحمل جزء من الخسائر الناجمة عن برامج الإصلاح البيئي".