الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في تيجراي

قالت هيئة تنسيق المساعدة الطارئة للأمم المتحدة والمعروفة بـ "O CHA": أن قوات الجيش الإثيوبي بقيادة آبي أحمد ، يواصل فرض سيطرته وإحكامه على إقليم تيجراي، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لسكان الإقليم من المدنيين.

الحياة في تيجراي مستحيلة:

وقالت الهيئة في بيان بثته قبل ساعات ونقله موقع "فارودي روما" الإيطالي: أن الأوضاع المعيشية للسكان ، اصبحت مستحيله بعد انقطاع كافة الإتصالات ووسائل المواصلات والكهربا عن الإقليم، إلى جانب النقص الحاد في المواد الغذائية والدوائية ، وباقي متطلبات الحياة الأخري.

وأشار الموقع الإيطالي في تقريره: أن قوات جبهة تحرير تيجراي ، أبدت كافة الاستعدادت لتأمين وصول المساعدات الإنسانية لأمهرة التي تفرض عليها سيطرتها ، بالرغم من رفض آبي أحمد تمرير المساعدات الأممية للمدنيين في تيجراي، وهو ما تسبب في رفع الوفيات وانتشار الأوبئة، نتيجة ترك عشرات الجثث في شوارع تيجراي الرئيسية ، مما يهدد بانتشار الأمراض الخطيرة للجميع.

وأكد تقرير " فارودي روما " أن الشمال الإثيوبي، يعاني وسائل معيشية مما يدفع نصف مليون نسمه من سكانه للموت المحقق .

آبي أحمد يرفض وصول مساعدات إنسانية لسكان تيجراي:

فيما أشار مراقبون أوروبيون : أن مطالبة الحكومة الإثيوبية بوقف القتال أو تأمين المساعدات الغذائية والإنسانية ، لسكان الإقليم ليس لها أذان صاغية ، وأن التعليمات التي يصدرها رئيس الحكومة الإثيوبية ، هي تشديد الإجراءات ضد المدنيين للضغط على قوات جبهة تحرير تيجراي بوقف هجماتها التي استعادت بها العديد من المناطق التي سبق للجيش الإثيوبي الاستيلاء عليها قبل عدة شهور.

وهو ما يهدد العاصمة بالسقوط وانتشار الفوضى بين سكانها والبالغ عددهم نحو 6 مليون شخص ، وأصبح معظم سكانه يعانون نقصا حادا في وسائل المعيشة ، ولكنها لم تصل لحالات الجوع وانتشار الأمراض كما هو الحال في تيجراي.