البحوث الفلكية: المسافة بين مصر وتركيا آمنة تماما لعدم التأثر بتوابع الزلزال.. «فيديو»


قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك فرق بين التوقع والتنبؤ بالزلازل، لافتا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل لأنه لا يمكن التوقع بسلوك الأرض لذا لا يمكن معرفة هذا التنبؤ بدقة.
وأضاف رقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "النهار"، أنه يمكن التوقع بوقوع زلزال وفقا لأنه يكون من المعروف أن هذه المنطقة منطقة نشاط زلزالي وإمكانية حدوث الزلازل بها معروفة.
وأوضح أن زلزال تركيا كان بهذه القوة نظرا لأنه مكان نشاط زلازل ولكنه على فترات من الزمن نظرا لتخزين الأرض الطاقة بها حتى تصل للانفجار بزلزال بهذه الشدة.
وأشار إلى أن زلزال تركيا من الزلازل الكبيرة ومن الطبيعي وجود توابع له والمعروف أن التوابع تكون أقل حدة من الزلزال الرئيسي، ومن الممكن أن تكون التوابع للزلزال مدمرة أيضا.
وأوضح أن زلزال تركيا كان له 40 تابع محسوس ومئات الزلازل غير المحسوسة.
وتابع: من حظ مصر الطيب أن زلزال تركيا على بعد 950 كيلو متر من المدن المصرية القاهرة والإسكندرية وهي مسافة آمنة وبعيدة عن الزلزال.