قصة صناعة الهواتف المحمولة في مصر
مها البديني مصر 2030تعتبر صناعة المحمول النقال في مصر هي صناعة مستحدثة حيث بدأت منذ أربع سنوات ونقش عليها "صنع في مصر"، وأول هاتف تم إنتاجه كان برعاية شركة سيكو المصرية في عام 2018، ويبدوا أن المستهلك المصري سوف يحظى بالكثير من الصناعات المحلية في المستقبل القريب.
واستحدثت شركات الهواتف النقالة رؤيتها في صناعة المحمول وفقا للسوق المصري ووجهة نظر المستهلك المصري، وتوصيل طريقة التصنيع إلى العالمية والعلامات التجارية المعروفة، وسبق وتم الإعلان عن إنشاء 4 مصانع للموبايل لعلامات تجارية عالمية، فضلاً عن مصنع سامسونج للحاسبات اللوحية، ويدرس عدد من الشركات الأخرى تصنيع أجهزتها الذكية بمصر.
صناعة المحمول في مصر
في إطار تشجيع الصناعات التكنولوجية، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، لمتابعة جهود توطين الصناعات التكنولوجية، وصناعة التليفون المحمول في مصر، وتم استحضار دور الحكومة في الجهود المبذولة لتشجيع التصنيع المحلي والضخ بالمشروعات في السوق المصري، وخاصة ما يتعلق بالصناعات التكنولوجية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد على أن يتم ذلك بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأشار مدبولي إلى دور الحكومة في الجهود المبذولة، لتوطين صناعة المحمول في مصر، قائلاً: نستهدف من خلال هذا التعاون الوصول بنسبة المكون المحلي في هذه الصناعة إلى 40 %.
مبيعات وشركات المحمول في مصر
وأعلنت ثلاث علامات تجارية للمحمول في مصر عن اعتزامها تصنيع التلفون النقال، خلال 3 أشهر تقريبا، وذلك بداية من شركة فيفو الصينية إحدى شركات مجموعة بي بي كيه الصينية، والتي دشنت مصنعها على مساحة 11 ألف متر بالعاشر من رمضان باستثمارات 20 مليون دولار وتزيد لنحو 30 مليون دولار خلال عام، وبطاقة إنتاجية تقترب من 2 مليون هاتف.
يُذكر أيضًا أن شركة سامسونج أنشأت مصنعا لأجهزة الحاسبات اللوحية في مجمعها الصناعي باستثمارات وصلت إلى 500 مليون جنيه، في محافظة بني سويف.
اقرأ أيضًا:تفاؤل محللون اقتصاديون وسط أزمة التضخم العالمي والحرب الروسية الأوكرانية