جامع الأزهر.. قبلة طلاب العلم في العالم العربي والإسلامي

يعد جامع الأزهر من أشهر وأعرق الجوامع التاريخية والإسلامية التي عرفها التاريخ، وهو قبلة العلماء والطلاب على مستوى الوطن العربي، وبني جامع الأزهر منذ أكثر من ألفي عام وهو من أشهر الجوامع الإسلامية وأبرزها، وتقديرا لدور الجامع الأزهر فقد زين صورة جامع الأزهر في وجه العملة المصرية فئة الخمسون قرشا في أكثر من إصدار.

نشأة جامع الأزهر
جامع الأزهر هو أول جامع يتم تشييده في القاهرة، وأنشأه القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، شرع في بنائه عام (359هـ- 970م) وانتهى منه عام (361هـ-972م)، كان الغرض منه أن يكون مسجدا جامعا أسوةً بجامع عمرو بن العاص بالفسطاط، هذا بجانب تهيئته ليكون معهدا لفئة معينة من طلاب التعليم، وظل حتى الآن قبلة لتعليم الإسلام في الوطن العربي.

تخطيط جامع الأزهر

كانت المساحة الخاصة بجامع الأزهر نصف مساحتة الحالية حيث تمت التوسعة وزيادات البنايات والإصلاحات في عصور متتالية ووقت إنشائه عبارة عن ثلاث ايونات يتوسطها صحن مكشوف تطل عليه بعقود محمولة على أعمدة، ويُعد أكبرها رواق القبلة في الجهة الشرقية يقطعه مجاز قاطع يتجه إلى المحراب مباشرة، وما زالت عقود المجاز القاطع موجودة حتى الآن، أما في الساحة الأخرى المُقابلة للجهة الغربية فلم تكن تحتوي على أروقه ويتوسطها الباب الرئيسي، ولم يكن له مآذنه الحالية.

اقرأ أيضًا:تفاؤل محللون اقتصاديون وسط أزمة التضخم العالمي والحرب الروسية الأوكرانية