القاهرة وعواصم عربية ترحب باتفاق البرهان وحمدوك
شيماء الزلبانى مصر 2030رحبت مصر بالاتفاق الذي جرى اليوم الأحد بين الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بعودة الأخير إلى منصبه رئيسًا لوزراء الحكومة الانتقالية.
وأشاد بيان وزارة الخارجية المصرية بالاتفاق، وطالب الأطراف السودانية بضرورة التكاتف معًا للعمل على إنهاء الخلافات التي نشأت من قبل؛ تمهيدًا لوضع حد للتوترات التي سادت الشارع السوداني منذ الإطاحة بـ«حمدوك».
وأكدت الخارجية في بيانها ترحيبها الشديد بتوقيع الاتفاق السياسي الذي يؤدي إلى العمل الجماعي، في ما أشادت بالحكمة والمسئولية التي تحلت بها الأطراف السودانية، معربة عن أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار في السودان.
أبو ظبي ترحب بالاتفاق السياسي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة ترحيبها بتوقيع الاتفاق السياسي بين أطراف الأزمة السودانية، معربة عن الأمل بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق بين أبناء الشعب السوداني، بما يعزز استقرار السودان وازدهاره.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: أبو ظبي تثق في قدرة الشعب السوداني على تجاوز المرحلة الراهنة، في ظل التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
الكويت يطالب الجميع بتحمل مسؤليته أمام شعبه
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت بيانًا صادرًا مساء اليوم رحبت فيه بالاتفاق السياسي السوداني، وطالبت الجميع بتحمل مسئولياته أمام شعبه والمجتمع الدولي.
وأكدت الكويت دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق، ووقوفها سندًا قويًّا لاستعادة المؤسسات الانتقالية عملها من جديد، وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وتشكيل حكومة كفاءات للمضي قدمًا في إنجاح مقاصد العملية الانتقالية، بما يحفظ أمن واستقرار السودان ومكتسباته السياسية والاقتصادية ويحقق تطلعات شعبه الشقيق.
وشددت الكويت على استمرارها في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار، ويحقق صالح جمهورية السودان الشقيقة.
الرياض تؤكد دعمها لأمن واستقرار السودان
السعودية من ناحيتها رحبت بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان، من اتفاق حول مهام المرحلة المقبلة واستعادة المؤسسات الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات في موعدها المحدد.