القصة الكاملة لرفع الدول العربية للفائدة منذ بدء الفيدرالي الأمريكي التشديد النقدي
مها البديني مصر 2030بسبب التشديد النقدي الذي قام به البنك الفيدرالي الأمريكي، قامت الدول العربية برفع أسعار الفائدة، وذلك بسبب ما حدث من تخبط في الأسعار والتضخم الذي تأثرت به الأسواق العالمية، في محاولة من الحكومات، لكبح جماح التضخم الشديد الذى ضرب اقتصادات جميع دول العالم، إلا أنه مع استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا أصبحت السيطرة على ارتفاع الأسعار والتضخم فى غاية الصعوبة، لذا تعهد رئيس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، جيروم باول، بمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة من أجل السيطرة على التضخم وخفضه إلى المستوى المستهدف عند 2 %.
زيادة في البنك الفيدرالي الأمريكي
أشار قرار البنك الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في زيادة هي الثامنة على التوالي في غضون أقل من عام، لكنها أقل من حدة سابقتها، وجاء القرار برفع الفائدة عند 25 نقطة أساس لتتراوح بين 4.5 و4.752 بالمئة، وسط تعهدات من الفيدرالي الأمريكي إلى زيادات مستمرة في التكاليف والاقتراض، وذلك ضمن معركته في مواجهة التضخم.
وجاء أول بيان صحفي "للفيدرالي الأمريكي" إلى أن وصول المعدلات وارتفاعها جاء لكبح جماح التضخم، إذ أن الفيدرالي يدرس زيادتين جديدتين في أسعار الفائدة من أجل الحفاظ على مستوى مقيد للسياسة النقدية يسمح بكبح التضخم.
هل سيرفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة مرة أخرى؟
وأضاف رئيس الاحتياطي الفيدرالي "باول" أنه غير متأكد تمامًا من التوقيت الذي سيتوقف عنده البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة، إذ أشار إلى أن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، وأن مجلس الاحتياطي لم يقرر متى سيوقف رفع أسعار الفائدة.
وتسببت تلك الزيادة في البنوك المركزية في الدول العربية لأسعار الفائدة متأثرة بما قام به البنك الفيدرالي الأمريكي من رفع للأسعار.
يأتي ذلك في ظلّ التطورات النقدية في الأسواق العالمية، والأخذ في الاعتبار أهداف البنوك المركزية العربية فى المحافظة على الاستقرار النقدي ودعم الاستقرار المالي، مع رصد التطورات في السوق الدولية والمحلية.
اقرأ أيضًا:دراسة: انفراجة بملف العفو الرئاسى في قضايا المحبوسين بقضايا الرأى