التنمية المستدامة.. أوجه الاستفادة من الانضمام لتجمع بريكس


أعلن عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد لتجمع بريكس في القرار رقم 628 لسنة 2022، وأقر مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلساته بالموافقة على القرار والذي يأتي بمثابة إضافة لخطط التنمية، ويعزز من قدرة مصر على تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد، نستعرض أوجه استفادة مصر من انضمامها إلى اتفاقية بريكس في ضوء التقرير البرلماني للجنة الشؤون الاقتصادية:
1- يعمل البنك على دعم التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون المشترك والإقليمي، في مجال الاستثمار للبينة التحتية والتي تشمل القطاعات الفرعية المختلفة في البنية التحتية مثل: الطاقة، والنقل، والمياه، والاتصالات.
2- يمتد نشاط بريكس في عمليات مجال الرقمنة البنكية إلى الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد 19) على الاقتصاد العالمي.
3- يُستخدم بريكس في تنفيذ المعاير الوطنية بحسب قوانين البيئة والمجتمع المحيط، ويستهدف بنك التنمية الجديد توفير الموارد اللازمة وتقديم المعونة الفنية لتنفيذ المشروعات المرتبطة بالأولويات التنموية الوطنية للدول الأعضاء.
الجدير بالذكر أن البنك تم تأسيسه عام 2015 برأس مال يبلغ 50 مليار دولار أمريكي المدفوع منه 20%، وهو ما يعادل 10 مليارات دولار أمريكي، ويقدم البنك الدعم للدول النامية والناشئة، ويتم الدعم من دول تجمع البريكس الذى يضم الاقتصادات الناشئة الكبرى، وهي الهند، البرازيل، الصين، روسيا ، والصين، وجنوب أفريقيا، وتُعتبر مدينة شنغهاي بدولة الصين المقر الرئيسي، وشملت محفظة بنك التنمية الجديد 80 مشروعا، بقيمة إجمالية وصلت إلى 30 مليار دولار أمريكي.