«اتنين كفاية».. حوافز ومزايا للأسرة المصرية المُلتزمة بمعدل المواليد
مها البديني مصر 2030ارتفعت نسب الزيادة السكانية ونسب المواليد الجُدد، حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 104 ملايين و395 ألف نسمة خلال عام 2022، هو ما ينعكس سلبا على فرص التنمية على قدرة الدولة على تلبية احتياجات المواطنين ويمثل تحديا للاقتصاد المحلي، ويمثل عبئًا على الدولة فضلاً عن مكافحة الفقر والبطالة.
ارتفاع عدد المواليد
ورصدت الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عدد سكان مصر أول أمس، إذ ارتفع الإجمالي إلى 104 ملايين و523 ألفا و589 نسمة، مقابل 104 ملايين و506 آلاف، و82 نسمة مساء الأربعاء الماضي، بزيادة بلغت 17 ألفا خلال 6 أيام فقط.
وأكدت الساعة السكانية، أن عدد سكان مصر شهد زيادة بلغت 523 ألفا و500 نسمة خلال 122 يوما فقط.
وأكد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في العديد من الخطابات لخطورة النمو السكاني وضرورة تنظيم الإنجاب، إذ يمثل النمو الزائد إلى عائق لجهود التنمية، مناشدا المواطنين بتنظيم الإنجاب.
حوافز للأسرة المصرية وتنظيم الإنجاب
وفي إطار مجهودات الدولة للتوعية بضرورة تنظيم الإنجاب، عقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، اجتماعاً لمتابعة مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدداً من المسؤولين، وذلك للحديث حول أهمية مواصلة العمل على تحقيق الأهداف الرئيسية للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي تم إطلاقه تحت رعاية رئيس الجمهورية، كمشروع تنموي متكامل يستهدف تحسين الخصائص الديموجرافية مثل التعليم والصحة وفرص العمل والتمكين الاقتصادي والثقافة بالإضافة إلى ضبط النمو السكاني، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وإتاحتها بالمجان للجميع،
وفي المُناقشة، تم استعراض برنامج الحوافز والمزيا للأسر المصرية بهدف الوصول إلى معدل إنجاب أقل مماهو حالياً ومنن هذه الضوابط أن تلتزم الأسرة بإنجاب طفلين على الأكثر، والمباعدة بين الولادات، مع التزام السيدات بالفحص الدوري لسرطان الثدي والأمراض غير السارية، بجانب مراعاة الزيارات الدورية لعيادات تنمية الأسرة، والحفاظ على الصحة العامة والفحص الدوري والإهتمام بصحة المواليد.