وسط مطالبات بتحسين أوضاع المهنة.. عمرو بدر يُعلن ترشحه في انتخابات نقابة الصحفيين

في ظل التنافس الذي تشهده انتخابات نقابة الصحفيين المُقبلة، والتي يصفها البعض الأهم في تاريخ النقابة، وسط مطالبات بتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، وتحسين أوضاع وبيئة العمل.

أعلن الصحفي عمرو بدر ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت سن الـ15 سنة، حيث أعلن في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلاً: "أعلن نيتي الترشح لانتخابات مجلس النقابة القادمة، بعد التشاور مع طيف واسع من الصحفيين من كل الأجيال والمؤسسات طوال شهر يناير؛ أصدقكم أن كل ما أتمناه هو أن أكون صوتا معبرا عن كل الصحفيين، وأن أسعى، بلا خوف أو تردد، لفتح كل ملفات المهنة التي تبدأ بالأحوال المعيشية الصعبة والأجور المتردية، لتمر على الحريات الصحفية المحاصرة، وظاهرة الفصل التعسفي المؤسفة، ولا تنتهي عند التشريعات والخدمات، وتكفين النقابة وغيابها الكامل، وغيرها من قضايا باتت لا تحتمل التأجيل".

وتابع: "رغم حالة الإحباط التي تسيطر على المشهد، ما زال من حقنا أن نحلم بواقع أفضل لمهنة عظيمة تستحق أن تعود كما يريدها أصحابها، فمعا نرفع شراع الحلم، ونتمسك ونناضل ليعود حقنا الأصيل في صحافة حرة ومعيشة كريمة".

وأشار في بيانه: "هذا ليس مجرد إعلان ترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة، بل هو صرخة احتجاج أشارك بها آلاف الزملاء الصحفيين الغاضبين من أوضاع مهنية ونقابية غاية في السوء، باتت لا تخفى على أحد، وهو رسالة قلق على أحوال المهنة أنضم بها إلى الرغبة النبيلة لدى الزملاء في تغيير الواقع الحالي بشكل جذري، لتعود للصحافة روحها وللصحفيين حقهم في الحياة والعيش الكريم".