لماذا تلجأ مصر إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر؟
دخلت مصر عصر التصنيع للهيدروجين الأخضر، وهو الإنتاج من التحليل الكهربائي للمياه بواسطة الطاقة الكهربائية والمستمدة من مصادر طاقة جديدة ومتجددة "طاقة شمسية وطاقة رياح وطاقة مائية".
تقول وكالة الطاقة الدولية إنه "في حين أن أقل من 0.1% من إنتاج الهيدروجين العالمي المخصص حاليا يأتي من التحليل الكهربائي للماء، ومع انخفاض تكاليف الكهرباء المتجددة، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، هناك اهتمام متزايد بالهيدروجين الناتج عن استخدام التحليل الكهربائي للمياه".
وأشار الخبير في مجال الطاقة أحمد السعيد إلى أن العمل في قطاع الهيدروجين يحتوي على الوقود الأحفوري للفحم والغاز الطبيعي والبترول، أما في نطاق الهيدروجين الأخضر فيتم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة مما يجعله أكثر كفاءة ويعتبر مضاعف للطاقة الكهربائية، حيث يصبح متاحاً على نطاق واسع وتتمثل نواتج احتراقه لتوليد الطاقة في بخار ماء فقط، وتتمثل عوائد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين.
كما صرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر وإتاحة فرص عمل جديدة في المجال، كما أنه سوف يتم زيادة الطلب على الهيدروجين الأخضر نظراً لاعتماده على مصادر الطاقة ذات الفائدة الكبيرة.
أقرأ أيضًا:
