نهاية الإرهاب.. سيناء تتحول إلى واحة تنمية


قدمت القوات المسلحة نموذجاً مُشرفاً للتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وأمان البلاد، بالتعاون مع رجال قوات الداخلية في شبه جزيرة سيناء، وبجهد وعرق وكفاح الأبطال ودمائهم، أرتوت الأرض، من أجل الاستقرار والتنمية.
قدمت الدولة المصرية جهدًا هائلاً في تطهير سيناء من الإرهاب، ونموذجاً تاريخياً في ملف مكافحة الإرهاب ونجحت مصر في القضاء على الإرهاب، وكان لسيناء النصيب الأكبر في خطة الأمن المصري والتنمية والبناء في المنطقة، ووفقاً لتصريحات عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "فإن الإرهاب كان أخطر التحديات التي تقوض مصر نحو تحقيق الاستقرار والتنمية".
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنظيم احتفالية عيد الشرطة الـ71 في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعا: "كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب، نجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب، وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه".
سيناء والتنمية والقضاء على الإرهاب
كما أكد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أن محافظة شمال سيناء منطقة خالية من الإرهاب، وهناك مواصلة لعملية التنمية وإنشاء مدن سكنية جديدة فيها، وأشار أن عمليات التنمية في مجال الإسكان مستمرة حيث تم توفير أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية، و400 بيت بدوي، والإنتهاء من رصف الطرق وتطوير ميناء عريش لتصدير المنتجات الصناعية، والذي تبلغ مساحته 50 فداناً بالإضافة لتوفير 450 فداناً إضافياً، فضلاً عن توفير جميع الخدمات في المنطقة.
نهاية الإرهاب وتضحيات عظيمة
قال الدكتور اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريحات سابقة له، أن مصر اعتمدت في محاورها على محاور الاستراتيجية السابقة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقدمت مصر تضحيات عظيمة من الضربات لأمنية وملاحقة الإرهابين، وفي الوقت ذاته حققت التنمية في المناطق المتطرفة والصحراوية، وكان الرهان الحقيقي لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يستحيل في ظل استمرار العمليات الإرهابية وهي المعادلة الصعبة التي حققتها مصر بالفعل.
اقرأ أيضًا:انفراجة.. تصالح في أزمة محامين مطروح