حكاية أثر فرعوني حير العلماء.. هل هو صحن فضائي؟
مها البديني مصر 2030أثارت صورة لقطعة أثرية على مواقع التواصل الاجتماعي الجدل بين الرواد، والتي وصفت بأنها حيرت العلماء حول العالم، فماهي قصة هذا الأثر الفرعوني؟
اكتشف الأثر الفرعوني على يد عالم المصريات الإنجليزي والتر بريان إيمري، عام 1936، ويشبه المروحة المنزلية، وهي عبارة عن وعاء حجري يُسمى "بقرص سابو" يبلغ قطره حوالي 610 ملم، وارتفاعه 104 ملم، وله ثلاثة فصوص متواصلة بحواف وثقوب بمحيط 120 درجة.
وهو عبارة عن صخرة مسامية هشة ويوجد في القرص أنبوب يبغ قطره 10 سم، ويصعب نحت القرص، ما أثار اللغز حوله.
وتم اكتشافه في مقبرة الأمير سابو حاكم الأسرة الأولى الذي يرجع تاريخه إلى حوالي 3000 قبل الميلاد، بشمال مقبرة سقارة (الأسرة المصرية الأولى، حوالي 3150 إلى 2900 قبل الميلاد)، وعثر على سبع غرف جنائزية كل منها مقابر متنوعة من الآثار، كما عثر في مقبرة سابو عناصر جنائزية من عظام حيوانات وأدوات وأواني فخارية وأشياء مكون من العاج وفقا لموقع إيمري.
واهتم علماء المصريات بالكشف عن لغز القرص سابو، ويرجع غموضه لعدم معرفة سبب تصنيعه وما هو استخدامه لأنهم رفضوا أن يكون عنصر تزين عادي.
على الجانب الآخر، زعم المؤلف السويسري، إريك فون دانكن، أن القرص كان نسخة حجرية مصرية لمكون داخلي من محرك لسفينة خارج الأرض، أو نموذج حجري لصحن طائر فضائي، ويتم استخدامه في علوم الفلك.
اقرأ أيضا:أغرب الشائعات عن الحكومة المصرية خلال عام 2022.. تفاصيل