مصر وإيطاليا.. تاريخ طويل من الدبلوماسية بين البلدين
مها البديني مصر 2030في إطار العلاقات المصرية الإيطالية، استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي.
وفي إطار العلاقات المصرية الإيطالية نستعرض أبرز محطات العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين مصر وإيطاليا.
العلاقات المصرية الإيطالية وتاريخ طويل من الدبلوماسية
من المعروف أن مصر وإيطاليا تمتلكان تاريخًا طويلاً من العلاقات القوية، حيث تمتد جذور العلاقات المصرية الإيطالية للفترات التي عرفت قديمًا بشعوب البحر، منذ الدولة البطلمية والدولة الرومانية وهي الشعوب التي يلعب البحر الدور الرئيسي في كل شؤون حياتها، وقد بدأت العلاقات بين البلدين ثم تطورت مع دخول مصر نطاق الدولة الرومانية.
وفي إطار ذلك رصد المؤرخون على مدار السنوات التفاعل بين إيطاليا ومصر بعد الفتح الإسلامي، فخلال عصر النهضة كانت المدن الإيطالية هي المعابر التي انتقل عبرها العلم العربي إلى أوروبا، وفي العصر الحديث ظهرت الصلات العميقة بين إيطاليا ومصر في عدة مجالات، واتضح ذلك من اللقاءات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين البلدين.
التبادل الدبلوماسي بين مصر وإيطاليا
وفي عام 1914 بدأ تبادل السفراء بين الدولتين، وتوقفت هذه العلاقات خلال فترة الحرب العالمية الثانية من 1940 حتى عام 1945.
وأصبح لمصر سفارتان في روما وميلانو، في حين أن إيطاليا لديها سفارتان بالقاهرة والإسكندرية.
يُذكر أن هناك مواقف مشتركة بين البلدين للتنسيق وتعميق العلاقة لتنسيق الجهود الجادة بشأن القضايا الإقليمية المختلفة، التي تفرض تحديات مشتركة مثل الملف الليبي والهجرة غير الشرعية وموضوعات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن الإقليمي في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
كما يتطلع الجانبان للارتقاء بأطر التعاون وآليات التنسيق في هذا الشأن وتدعم الحكومة الإيطالية مصر في حربها ضد الإرهاب.
وتشهد البلدين زيارات رسمية وتطورا كبيرا بعد ثورة 30 يوليو، ودعمت الحكومة الإيطالية خارطة الطريق التي نفذتها مصر بعد 30 يونيو، وحتى الآن نجد المزيد من الدعم والتعاون المشترك.
اقرأ أيضًا: جروبات الغش تنشر امتحانات الصف الثالث الإعدادي