برغم ارتفاع الدولار.. الملايين تعود للاستثمار في مصر

قام مستثمرون أجانب بالدفع بتحويل ملايين الدولارات للبنوك المصرية من أجل الاستثمار في الجنيه المصري من خلال الصناديق الاستثمارية، وتسبب التحرك في عطاءات مالية في أذون خزانة الدولة ووجود فائض بالبنك المركزي، إذ تسبب ذلك في حدوث حركة على سعر الدولار مقابل الجنيه صعودا وهبوطا، وفقا لمصادر بوزارة المالية.

ارتفاع الدولار وتحفيز المستثمرين

يُذكر أن الدولار قد ارتفع ارتفاعا تاريخيا، وقفز إلى مستوى قياسي ليصل إلى 32 جنيها قبل أن يعود مرة أخرى إلى 29 جنيه، حيث يأتي دخول المستثمرين الأجانب للسوق المصرية لأول مرة بعد مرور نحو عام من خروجهم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وخروج 22 مليار دولار غير مباشرة من أذون وسندات الخزانة خلال العام الماضي.

أذون الخزانة وتلبية احتياجات التمويل

وتسبب ارتفاع الدولار في تحفيز المستثمرين على الدخول والشراء من خلال أدوات الدين "أذون الخزانة"، حيث يتطلع المستثمرون الأجانب من دخول الخزانة في الأسواق الناشئة وشراء العملة المحلية المنخفضة مقابل الدولار، لتحقيق مكاسب وعائد مُجزي، حيث يُعد إذن الخزانة أداة يقوم بموجبها بتلبية الاحتياجات لتمويل الموازنة العامة للدولة، وعطاء الأموال مقابل الفائدة من الأموال.

الجدير بالذكر أن وزارة المالية، وافقت على رفع سعر الفائدة بنسبة تصل إلى 2% في عطاء لأذون الخزانة يوم الخميس الماضي، ليقفز العائد إلى مستوى 21.490% لأول مرة منذ نحو 5 سنوات ونصف السنة، بحسب بيانات موقع البنك المركزي.

اقرأ أيضًا:القصة الكاملة لتجريم الشائعة المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية