أبو هشيمة بعد الموافقة على دراسة الاقتصاد الغير رسمي: ”بنتعامل مع ناس شريفة عايزة تاكل عيش”
قال النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، ومقدم دراسة "الشباب وسوق العمل غير الرسمي مخاطر راهنة ومقاربات واعدة" التي يناقشها المجلس، ليس الهدف من الدراسة لم ضرائب من الناس، وإنما هناك 3 أسباب رئيسية للدراسة، وهي أسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وتابع النائب أحمد أبو هشيمة: "عايزين مجتمع كل ولادنا يقدروا ينتجوا فيه، وننمي مهاراتهم ويزيد رزقهم، وأول توصية في الدراسة، هي طمأنة الناس مش عايزين الناس تخاف، ونزود رزقهم ونخليه أعلى من 100 ألف جنيه، فالهدف الأساسي تطمين الناس".
وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، والطاقة والبيئة والقوى العاملة، والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن دراسة للنائب أحمد أبو هشيمة بعنوان "الشباب وسوق العمل غير الرسمي مخاطر راهنة ومقاربات واعدة".
ووجه عدد من النواب سؤالا لأبو هشيمة عن الفرق بين الاقتصاد غير الرسمي والاقتصاد الأسود، ورد معلقا: "كنا متعمدين جدا في الدراسة أننا نفرق بين الاقتصاد غير الرسمي والاقتصاد الأسود، حيث الاقتصاد غير الرسمي والاقتصاد الأسود يتفقوا في 3 أشياء وهم: السرية غير العلنية، ويتفقوا على أنهم لا يتفقون على التشريعات الوطنية، ويستغلوا إمكانيات الدولة دون دفع حق الدولة".
وأوضح: "لكن هناك فرق كبير بينهم، أنا مقدرش أدخل في اقتصاد أسود وأنا بتعامل في الاقتصاد غير الرسمي مع ناس شرفاء عايزين يأكلوا عيش"، وتابع: "هو أنا هقارن بين الراجل اللي بيركب توكتوك والراجل اللي بيبيع مخدرات؟".
واستكمل النائب أحمد أبو هشيمة: "إزاي احط دا في دا وفيه قانون عقوبات"، معقبا: "الاقتصاد غير الرسمي بيضم ناس شرفاء.. شباب وطني".
